الخميس، 27 نوفمبر 2008

نجوم العالم يشاركون فى مهرجان الشرق الاوسط السينمائى







الدورة الثانية لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي‮ ‬الدولى


ربما كان عدد النجوم واللقاءات الاحتفالية وأيضا عدد الندوات والمؤتمرات
الصحفية وكذلك عودة الأنشطة المصاحبة من الأهمية بمكان في مهرجان الشرق
الأوسط في دورته الثانية والذي انعقد في الفترة الواقعة من10 إلى 19-10-2008.

هذه الفعاليات المصاحبة هي في الواقع من أقسام المهرجان المهمة، إذا
لايمكننا أن نعتبر بأن المهرجان السينمائي هو مجرد عروض لأفلام ونقاشات
لهذه لأفلام بدون الدخول في موضوعات ذات طابع نظري وعملي تمس قضية السينما
بشكل عام.

شكل الماء

إذا ذكرنا ضيوف المهرجان من النجوم اللامعين في عالم التمثيل والإخراج لابد
لنا أن نذكر الممثلة (سوزان ساراندون) والتي حضرت احتفالية خاصة بالمرأة من
خلال برنامج (سينما الحقيقة) المتداول عالمياً ، وقد عرض في الاحتفالية شريط
بعنوان (شكل الماء) لمخرجته (كمكم بهافاني) وهو شريط وثائقي طويل يتناول
قضايا المرأة في عدة أماكن من العالم، من البرازيل إلى القدس إلى الهند إلى
السنغال، ويركز على عمل المرأة في عدة مجالات في المجتمعات الزراعية، كما
يتطرق إلى ختان المرأة وبعض القضايا السياسية الأخرى .

لقد اشترك في نقاش هذا الموضوع (دور المرأة في تغيير العالم) عدد من
الشخصيات النسائية ،مثل المخرجة فاطمة بن قينه من فرنسا والممثلة الفرنسية
كارول بوكيه - وأيضا الممثلة يسرا- مع مديرة المهرجان السيدة نشوى الرويني.

ومما قالته الممثلة سوزان ساراندون: اعتقد أننا جميعا معجبون بالجهد الذي
بذله الفنانون من أمثال جين فوندا وأن باستطاعتنا أن نتعلم من خبرتها
الخاصة باعتبارها ناشطة سياسية واجتماعية ومازلت أذكر تلك الحملة التي قمنا
بها في 1984 بشأن الاوضاع في نيكاراغوا حيث أطلقت وسائل الإعلام لقب (هانوي
سوزان) على شخصي وفي إشارة إلى مواقف جين فوندا أيضا من الحرب في فيتنام.

يمكنني أن أرى..

من ضمن النجوم الذين شاركوا في الدورة الثانية لمهرجان الشرق الأوسط في
ابوظبي، النجمة الفرنسية الشهيرة (كاترين دي نوف) وقد حضرت هذه الممثلة
ندوة بعنوان (حقوق الإنسان في لبنان) وربما كان الفيلم الذي صورته عن لبنان
هو المدخل الرئيس لهذه الندوة والتي شارك فيها عدد من الشخصيات .. ومنهم
(جون سولي) مدير معهد (سينما الحقيقة) وهو المعهد الذي يتبنى الكثير من
القضايا الاجتماعية والإنسانية ومنها متابعة الجهود الدولية لعمليات نزع
الألغام في العالم.


ولقد تم عرض الفيلم الوثائقى الذي صورته كاترين دي نوف أثناء زيارتها إلى
لبنان، ولقد قالت الممثلة القد عِشْتُ قصة الفيلم بكل تفاصيلها وأتاح لي فترة
العيش في لبنان ومعايشة حياة اللبنانين ومعاناتهم في الحرب، ومن هنا نشأ
عندي شعور بقسوة ما شاهدته في لبنان وبخاصة قرب الحدود اللبنانية الجنوبية،
حيث كان الوضع مأسويا وكان الفيلم بعنوان ابإمكاني أن أرىب ولقد ردت
الممثلة كاترين على عدد من الاسئلة، ومن ذلك سؤال حول إمكانية قيامها
بتصوير فيلم آخر حول القضية العراقية أو الافغانية أو قضية الشعب الفلسطيني
إذ قالت بأن قضايا لعالم واحدة لاتتجزأ، والمهم إنني أمثل موقفاً يسعى إلى
المساهمة في إيجاد حلول لبعض القضايا من خلال السينما وهذا لايعني أني لا
أهتم بالبلدان الأخرى، فقد أقدم فيلماً جديداً لاحقا.
نسخة أخرى..

من الممثلين العالميين الذين شاركوا في المهرجان الممثل المعروف (بن
كنجسلي) ولم يكن لديه فيلم جديد، ولكن أعيد عرض شريط (غاندي) في نسخة
مختلفة وطويلة وهو من من إخراج (ريتشارد اتنببوروه).

ولقد أشار الممثل إلى أهمية الاستفادة من (السينما الانجليزية وعرضها في
المهرجان) لأنها سينما يمكنها أن تتفاعل مع الجمهور ويمكن الاستفادة منها
ولاسيما في مهرجان ابوظبي.

كما أشار الممثل إلى أن هناك نسخة جديدة من شريط غاندي سوف تطرح في الأسواق
قريباً وهي مدبلجة إلى العامية الفلسطينية، لأن عددا من الممثلين
الفلسطينييين قد شاركوا في الشريط.

لابد من الإشارة إلى حضور الممثلة (جين فوندا) ومشاركتها، حيث تم تكريمها
بشكل مشترك بين مهرجان أبوظبي مشروع سينما الحقيقة. وذلك لما قامت به من
جهد في الاعمال الإنسانية والاجتماعية.

ولابد لنا أن نشير إلى حضور الممثل الأسباني (انطوني بانديراس) في حفل
الافتتاح بعد أن شارك في دائرة خاصة بالإنتاج وتطوير مشروعات السينما قبل
المهرجان بأيام معدودة.

كما يلاحظ بأن هناك ممثلين قد شاركوا بطريقة سريعة في افتتاح المهرجان أو
أثناء عرض الأفلام ولم ينظم لهم أي لقاء صحفي بسبب طابع السرعة أو الحضور
الاستثنائي الخاص ومن ذلك الممثلة العالمية ميغ ريان والممثلة ميلاني غريفت.
بيانات خاصة:-

إذا تحدثنا عن النجوم العرب وجدناهم كثر ، فالمهرجان كما قلنا يضع في
الاعتبار الجانب الإعلامي ولقد نجح في ذلك نجاحاً كبيراً، وخصوصاً وأنه قد نظّم
لقاءات صحفية مع بعض هؤلاء النجوم.

في البداية لابد من الإشارة إلى مشاركة الممثلة يسرا في لجنة التحكيم،ولقد
شاركت أيضا في بعض الندوات مثل ندوة (المرأة والسينما) ولقد عقدت أيضا
مؤتمراً صحفياً مصغراً،أجابت فيه عن بعض الاسئلة والتي تخص تجربتها السينمائية
المرئية.


الأمر نفسه انطبق على المطربة (لطيفة) والتي عقدت أيضا مؤتمراً صحفياً تطرقت
فيه إلى أغانيها القديمة والحديثة وتعاونها مع بعض الفنانين كما أشادت
بتجربتها في الأغنية الليبية مع بعض الملحنين، ولقدكان حضور الفنانة لطيفة
للمشاركة في الاحتفاء بالمخرج يوسف شاهين والذي عملت معه في شريط بعنوان
(سكوت حنصور).

لقد تميز تكريم الراحل يوسف شاهين بخاصية مختلفة عن باقي المهرجانات
السينمائية، حيث نظم معرض لصوره الخاصة وصور من أفلامه وبعض الصور الأخرى
غير المتداولة وبلغ عدد الصور 100 صورة جاءت في شكل لوحات كبيرة وفي معرض شامل.

ولقد كان من الطبيعي أن يحضر بعض النجوم هذا المعرض فضلاً عن المشاركة في
المهرجان ومن هؤلاء حسين فهمي وخالد النبوي وصفية العمري من جانب آخر احتوى
المهرجان على عدد من المؤتمرات والندوات ولانعني بذلك الندوات الخاصة
بالأشرطة ومناقشتها ولكن ندوات مخصصة لقضايا معينة لها علاقة بالسينما ومن
ذلك الندوة المخصصة لتكريم المخرج التونسي ناصر الخمير وقد صدر كتاب عن
المهرجان يتناول السيرة الذاتية للمخرج مع مختارات من الكتابات عن أشرطته.

وبالمناسبة انعقدت هذه الندوة لتكريم المخرج، لم يحضرها جمهور كبير، تحدث
فيها ناصر الخمير عن بداياته الأولى وكتاباته المتكررة.. واهتمامه
بالحكايات والقصص الخرافية واختياراته الخاصة في أشرطته بدء من الشريط
القصير (الغولة) إلى الشرط الطويل (الهائمون) أولاً وثانياً طوق الحمامة ،
المفقود، وثالثا (بابا عزيز).

ندوات متميزة:

يمكننا أن نشير إلى حضور بعض النجوم الآخرين مثل خالد صالح - ليلى علوي-
بسمة - إلهام شاهين - لبلبة - هالة صدقي - فتحي عبدالوهاب - جمال سليمان -
عابد الفهد - سلوم حداد - سلاف فواخرجي - داوود حسين وغيرهم.

لم يكن هؤلاء حميعاً قد اشتركوا في أشرطة ولكن حضورهم كان إعلاميا وعلى
الأرجح لهم علاقة بالعمل مع المخرج المكرم يوسف شاهين.

من الندوات المبرمجة والتي شارك فيها عدد من السينمائيين من مختلف انحاء
العالم (صورة العربي على الشاشة العربية) وقد أشارت الأوراق المشاركة إلى
كثير من الأشرطة التي ركزت على شخصية المسلم أو العربي في افلام هوليوود،
وكذلك المتغيرات التي لازمت هذا التناول وطرحت المعالجة، وفق الظروف
العالمية الجديدة ، ولم تطبع الأوراق المشاركة ولم يتم توزيعها على الجمهور
وربما صدرت في كتاب أثناء الدورة القادمة للمهرجان .

من الندوات المصاحبة أيضا ندوة حول السينما الفلسطينية، وتناولت الأشرطة
التي أنتجت خارج فلسطين ومن طرف الأجانب ولكن الندوة انعقدت في اليوم
الأخير ولم تكتمل كما ينبغي ورغم الجهد الذي بذله المخرج قيس الزبيدي في
الإعداد لها .

ومما ينبغي ذكره أن هناك بعض الأشرطة التي عرفت في إطار هذه الندوة ،
وبمناسبة مرور 60 سنة على تقسيم فلسطين.

من هذه الأشرطة ... كل شعب مضطهد له حق، رحلة إلى فلسطين،

غيتو غزة ، جان جنيه في شاتيلا ، طريق الحرية، أتيت إلى فلسطين ، أرض
الآباء ،أصوات من غزة ، فلسطين في اللهب ، أما بالنسبة لندوة (حوار عن
المسلمين في السينما والتلفزيون) فقد شارك فيها كل من (بيلين تورغوت) من
تركيا وعبدالله العتيبي من السعودية وتشيب يوهانسن من أمريكا وكريم بيرق من
بريطانيا وأعد دارات الحوار الباحثة ستيتا شنايدر، ولم تعرض أشرطة معينة
لها علاقة بموضوع الندوة المطروحة.

إحتفاليات خاصة:-

من ضمن الفعاليات لابد من ذكر التظاهرة الخاصة بالسينما المغربية ونقصد
بذلك الاحتفال بمرور50 عاما على إنتاج أول شريط مغربي، في وقت وصلت فيه
السينما المغربية إلى رقم في الانتاج مختلف نسبياً ، ولاسيما في السنوات
الأخيرة ، حيث تجاوز الإننتاج (15) شريطا في السنة الواحدة ، عدا الأشرطة
القصيرة والوثائقية والتلفزيوينة يمكننا أن نشير إلى تظاهرة سينمائية أخرى،
ولم تصاجبها ندوة مثل العادة ونقصد بذلك (تظاهرة مخرجات من العالم العربي).

ومن ضمن الأشرطة المعروضة (طيارة من الورق) للمخرجة اللبنانية التي توفيت
منذ أشهر وهي رندة الشهال كما عرض ايضا طريقها الوثائقي (حروبنا الطائشة)
ومن الأشرطة المعروضة نجد (شحاذون نبلاء) لاسماء البكري وماروك للمغربية
ليل مراكشي - وخيطالحياة ، وهو من أشرطة الرسوم المتحركة لرزام حجازي من
سوريا وأخيراً صمت القصور لمفيدة التلاتلي من تونس ، بالإضافة إلى أشرطة
قصيرة لبعض المخرجات من مصر وتونس والجزائر.

حلقة بحث:

يمكننا أن نعّرج على حلقة البحث الخاصة بالسينما العربية والتي جاء بعنوان :
صناعة السينما في العالم العربي ولقد شارك فيه كل من عبدالرحمن النجدي من
السودان ونديم جرجوره من لبنان وخالد الخضري من المغرب وكمال رمزي من مصر
وعبدالرحمن محسن من الخليج ولقد أشرف على الندوة الناقد السينمائى سمير
فريد أما إدراة الندوة فقد تولاها الناقد إبراهيم العريس.

لقد جاءت معظم البحوث مطولة ووافية ولاسيما البحث الخاص بالمغرب والسودان
والخليج أما البحث الخاص بمصر فمن الطبيعي أن يتطرق إلى بعض الجوانب فقط ،
وجاء بحث الناقد نديم جرجوره مختصرا لأنه تطرق إلى السينما في سوريه ولبنان
والأردن وفلسطين.

وبشكل عام لم تستمر حلقة البحث بالصورة المطلوبة ، بسب قلة الجمهور ولاسيما
وهي تنعقد في الصباح ، وأن كان التلفزيون قد قام بجهد جيد عندما سجل
فعاليات الندوة وعرضها في مواعيد مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن هناك قناة
خاصة للمهرجان ثبت من الصباح إلى الليل ، وهي تنقل كل الفعاليات وتجرى
اللقاءات والحوارات الخاصة، مع المشاركين والجمهور.

جوائز مسابقة (أفلام من الإمارات)
أعلنت جائزة مسابقة أفلام - الإمارات ، وهي المسابقة التي صارت من ضمن فعاليات المهرجان بعد أن كانت منفصلة في دورات ماضية ولقد كانت النتائج كالآتي: أولاً.... مسابقة الأشرطة الإماراتية القصيرة:- - أفضل شريط روائي قصير (حنة مريم) لمحمد لحمادي. - أفضل شريط وثائقي قصير... رسائل إلى السماء لياسر النياوي - جائأة التحكيم لأفضل شريط قصير ... (البعو) لأحمد الزين. ثانياً : مسابقة الأشرطة الخليجية. - أفضل فيلم روائى قصير ..(دعاء) لعمر إبراهيم. - جائزة التحكيم لأفضل شريط قصير (سنوات الضياع) لعبدالرحمن الخليفي وشريط رأس حربه لفاضل سعيد. - جائزة أفضل سيناريو أمين صالح عن شريط عشاء. - جائزة التصوير لطلال محمود عن شريط ريحان. - أفضل مونتاج لمحمد هلال عن شريط مهمة في وسط المدينة. - أفضل ممثل لخليفة العقيلي عن شريط ما بعد الرماد. - أفضل شريط رسوم متحركة... ما بعد الرماد لجاسم العقيلي. - أفضل ملصق سينمائي غياب لمحمد راشد. ثالثاً .. مسابقة الأشرطة الخليجية الطويلة. - أفضل إخراج لصالح كرامة عن شريط (حنة) وهو الشريط الروائى الوحيد المشارك من الإمارات. - أفضل شريط وثائقي طويل.. المريد لنجوم الغانم. وبالإضافة إلى ذلك وزعت جوائز خاصة بالإنتاج لسينمائي للأشرطة قادمة.
شريط الافتتاح وآخر للاختتام

شريط الافتتاح كان بعنوان(الأخوان بلوم) لمخرجه الأمريكي ريا جونسون وهو
ثاني شريط له بعد الشريط الأول (قالب الطوب) 2005.

الشريط من النوع الخفيف ويقوم على فكرة الاحتيال، وربما لايرقى الشريط إلى
مستوى حفل الافتتاح ولكن حضور المخرج مع النجوم كان له فعالية خاصة ويذكر
أن البطولة هي لادريا برودي وريتشيل فايتز ومارك روفالو.

أما شريط الاختتام فهو بعنوان (حزمة من الأكاذيب ) وهو آخر أشرطة المخرج
المعروف ريدلي سكوت وبطولة كل من راسل كرو وليوناردو دى كابريو، وهو شريط
يعتمد على قصة تدور في مناطق مختلفة من بلدان الشرق الأوسط، حيث البحث عن
زعيم أحد الخلايا باستمرار بواسطة تحري ينتقل من منطقة إلى أخرى ويتعرف على
شخصيات كثيرة، في المقابل هناك تحرى آخر يساعده من بعيد.

هذا الشريط هو أيضا أقرب إلى أشرطة الحركة وأكثر النقد يدون أنه غير صالح
لكي يكون شريطا يعرض في حفل الاختتام، إلا إذا كان القصد هو النجوم الذين
يجتمعون فيه ، وبما كانت إدارة المهرجان كانت ساعية من أجل استضافتهم.

في داخل الأقسام المختلفة للمهرجان فإن هناك العديد من الأشرطة الجيدة ليس
على مستوى المسابقة الرسمية فقط (أفلام طويلة وقصيرة) ولكن ضمن الأقسام
الأخرى مثل قسم العروض الخاصة وقسم مهرجان المهرجانات وقسم خاص لأشرطة
البيئة وقسم خاص لأشرطة الاعلان ولقد توزعت أشرطتها بقصر المؤتمرات ، وهو
القصر الذي يجمع كل إدارات المهرجان المختلفة.


نظرة مستقبلية:-

إن مهرجان ابوظبي السينمائي المعروف باسم مهرجان الشرق الأوسط الدولي يعكس
استعداداً جيداً لصالح السينما ، وخصوصا وأن الاعلان تم لانشاء شركة كبيرة
تدعى (خيال) لدعم وإنتاج أشرطة عالمية ومن الممكن أن يكون شريط (ابن بطوطة)
هو أول شريط تنجزه هذه الشركة الجديدة ، والتي تتعاون مع شركات عالمية أخرى
بغرض الربح وتطوير صناعة السينما في الإمارات (تقنياً وبشريا) وكذلك تصوير
بعض الأشرطة داخل أماكن معينة، تطرح الكثير من المزايا في محاولة لجذب
الشركات الكبرى الإنتاجية وتقديم المساعدات اللازمة، وهذا ما يمكن أن يتحقق
بعد أكثر من دورة جديدة أما المهرجان فمازال في بداياته الأولى.

ليست هناك تعليقات: