الجمعة، 23 يناير 2009

مختارات من افلام الاوسكار-3=




افلام من هناك

ذهب مع الريح


عام الإنتاج: 1939

مدة العرض: 222 دقيقة – عاطفي – ملحمي - تاريخي - روائي – ملون

إخراج: فيكتور فليمنغ

إنتاج: ديفيد أو. سيلزنيك

سيناريو: سيدني هاورد

مؤلفة الرواية: مارغريت ميتشل

تصوير: إرنست هولر

موسيقى: لويس فوربيس – ماكس شتاينر

مونتاج: هال كيرن

الممثلون:

فيفيان لي: سكارليت أوهارا

كلارك غيبل: ريت بتلر

ليسلي هاورد: آشلي وايكس

أوليفيا دي هافيلاند: ميلاني هاملتون

هاتي ماكدانييل: مامي

توماس ميتشل: جيرالد أوهارا

أوسكار بولك: بورك

ملخص:

تنحصر قصة (ذهب مع الريح) على علاقة حب مستحيلة بين فتاة مدللة من جنوب الولايات المتحدة ورجل متزوج. إلا أن المنتج ديفيد أو. سيلزنيك استطاع التوسع في موضوع رواية الكاتبة مارغريت ميتشل بنقلها إلى الشاشة في فيلم طويل ورائع يمتد إلى أربع ساعات تقريباً بميزانية إنتاجية بلغت 3،7 مليون دولار، وهو مبلغ خيالي في زمن إنتاج هذا الفيلم الذي أصبح من أكثر الأفلام شعبية في تاريخ السينما. تبدأ الأحداث عام 1861 في مزرعة تارا الفاخرة في جنوب البلاد حيث يتناهى إلى مسامع سكارليت أوهارا (فيفيان لي) أن عشيقها آشلي وايكس (ليسلي هاورد) يعزم على الزواج من المتملقة ميلاني هاملتون (أوليفيا دي هافيلاند). وبالرغم من تحذيرات والدها (توماس ميتشل) وخادمتها الوفية مامي (هاتي ماكدانييل)، تقرر سكارليت أن تعرض نفسها على آشلي خلال حفل شواء يقام في قصر (تويلف أوكس). وعندما تنفرد بآشلي تتحدث إليه بطريقة مصطنعة تشبه التمثيل المسرحي دون أن تلاحظ بأن تلك المحادثة إنما يشهدها ريت بتلر (كلارك غيبل)، وهو رجل ماكر ومستهتر ينتمي إلى عائلة ثرية ومحترمة من منطقة تشارلستون. يُفتن بتلر فوراً بسكارليت ويعجب بشخصيتها الأنانية والمشاكسة، ثم تتوالى مغامرات الفيلم بدءاً من إحراق أتلانتا (يجري تصوير المشهد بتدمير سور ضخم من بقايا ديكورات فيلم كينغ كونغ) وصولاً إلى الكلمات التي يختتم بها ريت بتلر حواره في الفيلم لتصبح الآن جملة كلاسيكية تتناقلها أجيال السينما ( ... بصراحة يا عزيزتي لا أبالي بهذا الهراء!) تمكن الفيلم من منافسة عدد من الأفلام المميزة الصادرة في 1939 فيما يعتقد الكثيرون أنها أعظم فترة لاستوديوهات هوليوود الكلاسيكية. فاز (ذهب مع الريح) بعشرة جوائز من جوائز الأوسكار، بما فيها جائزة أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثلة (فيفيان لي) وأحسن ممثلة مساعدة (هاتي ماكدانييل) التي كانت أول ممثلة سوداء تحظى بجائزة الأوسكار. كما حصد الفيلم أرباحاً بلغت 192 مليون دولار مؤكداً بذلك ما تنبأ به سيلزنيك بأن عبارة (الرجل الذي صنع ذهب مع الريح) ستنقش على قبره.

جيجي

عام الإنتاج: 1958

مدة العرض: 119 دقيقة - استعراضي – عاطفي – روائي – ملون

إخراج: فنسنت منيللي

مؤلفة الرواية: كوليت

مؤلفة المسرحية: أنيتا لوس

موسيقى: آلن جاي ليرنر – فريدريك لو

الإشراف الموسيقي: أندريه بريفين

تصوير: راي جون – جوزيف روتنبرغ

مونتاج: أدريين فازان

تصميم الإنتاج: سيسيل بيتون

الممثلون:

ليسلي كارون: جيجي

موريس شوفاليير: أونوريه لاشيل

لويس جوردان: غاستون لاشيل

إرميون جينغولد: مدام ألفاريه

إيفا غابور: ليان ديكسيلمان

إيزابيل جين: العمة أليشا

جاك بيرجيراك: ساندومير

جون أبوت: مانيول

ريتشارد بين: أرليكان

إدوين جيروم: رئيس الخدم شارل

دوروثي نيومان: مصممة الأزياء

بات شيهان: بلوند

ملخص:

يعيش الشاب الثري غاستون لاشيل (لويس جوردان) حياة مترفة تشبه الحياة التي يعيشها عمه أونوريه (موريس شوفاليير) في باريس في مطلع القرن العشرين. لكن غاستون يشعر بالسأم من نمط حياة الطبقات الراقية والخليلات اللواتي يوفرن له متعة المصاحبة ولا يشعر بالسرور والغبطة الحقيقية إلا في الأوقات التي يمضيها مع إحدى صديقات عمه القديمة، مدام ألفاريه (إرميون جينغولد) وخصوصاً مع حفيدتها الحسناء جيجي (ليسلي كارون) التي تعيش حياة خالية من الهموم. تقوم مدام ألفاريه بإرسال جيجي إلى عمتها إليشا (إيزابيل جين) كي تدربها لتصبح واحدة من أشهر المحظيات الباريسيات وذلك وفقاً للتقاليد المتبعة في عائلتهم. تتعلم جيجي أصول وآداب المعاشرة وكيف تفتن قلوب الرجال. وخلال ذلك التدريب يخطر ببال غاستون أن يكون أول من يتخذ جيجي خليلة له ليوفر لها حياة البذخ والترف مع أنه في قرارة نفسه لا يشعر بالارتياح إزاء ذلك الوضع إلى أن يكتشف بأنه وقع فعلاً في غرام جيجي ثم يتزوجها في النهاية. حقق فيلم (جيجي)، الذي كان آخر الأفلام الاستعراضية الكلاسيكية التي أنتجتها شركة (إم.جي.إم)، نجاحاً منقطع النظير على الصعيد التجاري ونال تسعة أوسكارات، بما فيها جوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو مقتبس وأحسن أغنية

.

من هنا إلى الأبدية


عام الإنتاج: 1953

مدة العرض: 118 دقيقة – حربي - روائي – أبيض وأسود

إخراج: فريد زينمان

إنتاج: بادي أدلر

مؤلف الكتاب والأغاني: جيمس جونز

سيناريو: دانييل تاراداش

تصوير: فلويد د. كروسبي – بيرنيت غافي

موسيقى: جورج دننغ

كلمات الأغاني: فريدي كارغر

الإشراف الموسيقي: موريس دبليو. ستولوف

الممثلون:

بيرت لانسكتر: الرقيب ميلتون واردن

مونتغمري كليفت: روبرت إي. لي بريويت

ديبورا كير: كارين هولمز

دونا ريد: آلما لورين

فرانك سيناترا: أنجيلو ماغيو

إرنست بورغناين: الرقيب فاتسو جودسون

فيليب أوبير: النقيب دانا هولمز

ميكي شاونيسي: الرقيب ليفا

هاري بيلافر: ماتسيولي

ملخص:

تدور أحداث الفيلم في ثكنات شوفيلد العسكرية بهنولولو في أيام الهدوء التي سبقت الهجوم على ميناء بيرل حيث تسلط رواية جيمس جونز الحربية الشهيرة (من هنا إلى الأبدية) الضوء على طموحات وإحباطات العديد من الأشخاص. يدخل الرقيب واردن (بيرت لانسكتر) في علاقة غرامية مع كارين (ديبورا كير)، زوجة رئيسه الضابط، بينما يكون المجند روبرت إي. لي (برو) بريويت (مونتغمري كليفت) شاباً انعزالياً يعيش وفقاً لمعتقداته الدينية الخاصة به ويبدو بأنه يستطيع التعبير عن نفسه بواسطة بوقه أكثر مما تفعله كلماته. أما صديق برو الحميم ماغيو (فرانك سيناترا الذي نال جائزة الأوسكار عن أدائه لهذه الشخصية) يصبح عرضة لاضطهاد الرقيب السادي فاتسو جودسون (إرنست بورغناين). وهناك آلما لورين (دونا ريد) صاحبة بيت الدعارة الذي يُطلق عليه اسم (نادي الكونغرس الجديد) من باب السخرية. لكن جميع هذه الأفراح والأتراح الميلودرامية يكتسحها الهجوم الياباني المباغت في صباح 7 كانون الأول 1941. ولعل الكلمات لن تنصف روعة أشهر مشهد في الفيلم المتمثل في اللقاء العاطفي الذي يجري ليلاً على شاطئ البحر بين بيرت لانسكتر وديبورا كير حين يلتحم جسديهما حباً وشوقاً تحت الأمواج المتلاطمة. حصد الفيلم ثمانية أوسكارات، بما فيها جوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو مقتبس وأحسن دورين مساعدين من أداء فرانك سيناترا وديبورا كير

فوريست كمب

عام الإنتاج: 1994

مدة العرض: 142 دقيقة – كوميدي - روائي - ملون

إخراج: روبرت زيميكس

إنتاج: وندي آينرمان – ستيف ستاركي

مؤلف الكتاب: وينستون غرووم

سيناريو: تشارلي بيترز – إيريك روث – إرنست تومبسون

تصوير: دون بيرغس – ديفيد م. دنلاب

موسيقى: جويل سيل – آلن سيلفستري

الممثلون:

توم هانكس: فوريست كمب

روبن رايت بن: جيني كوران

غاري سينيس: الملازم دان تايلور

مايكلتي ويليامسون: بوبا بلو

سالي فيلد: السيدة غمب

مايكل كونر همفريز: فوريست (الفتى الصغير)

حنة ر. هول: جيني كوران (الفتاة الصغيرة)

جو آلاسكي: ريشتارد نيكسون (صوت)

سام أندرسون: المدير هانكوك

ملخص:

(.. الأحمق هو ما يفعله الأحمق ..)، هذا ما يقوله فوريست كمب – الذي لعب دوره (توم هانكس) ونال عن أدائه المتميز جائزة الأوسكار – حين يناقش المستوى النسبي لذكائه مع شخص غريب بينما ينتظر وصول الحافلة. مع أن مستوى ذكاء كمب أقل من مستوى الإنسان العادي بدرجة بسيطة، إلا أنه يعيش حياة سعيدة من موقع يستطيع أن يراقب منه عن كثب سلسلة من الأحداث التي لن تغيب عن الأذهان في النصف الثاني من القرن العشرين. فبدون أن يبذل أية جهود، يقوم كامب بتعليم إلفيس بريسلي الرقص، ثم يصبح بطلاً في رياضة كرة القدم ويلتقي بعدها بجون ف. كنيدي ويؤدي خدمته العسكرية على نحو مشرف في فيتنام، كمل يلتقي بليندون جونسون ويلقي كلمة في مهرجان خطابي ضد الحرب أمام صرح واشنطن التذكاري، ثم يتسكع مع الهيبيين ويهزم المنتخب الوطني الصيني في رياضة كرة الطاولة، ويجتمع بعدها مع ريتشارد نيكسون ويكتشف بدايات فضيحة ووترغيت، ويؤسس عملاً مربحاً في بيع القريدس ويصبح مستثمراً أساسياً في شركة حواسيب (آبل) ويقرر التنقل من مكان إلى آخر في أرجاء البلاد لبضعة سنوات. وأثناء استعراض حياته المذهلة، لا ينسَ فوريست أبداً الفتاة التي أحبها أيام صباه (روبن رايت بن) التي تقوم برحلتها الخاصة أيضاً عبر الاضطرابات التي سادت ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. لكن يبدو بأن الدرب الذي تسلكه في رحلتها أكثر صعوبة واضطراباً من الطريق الذي يسير فيه فوريست. يشارك في بطولة الفيلم كل من سالي فيلد بدور والدة فوريست، وغاري سينيس بدور الضابط المسؤول عن فوريست في فيتنام، ومايكلتي ويليامسون بدور رفيقه في السلاح والذي يكون واسع المعرفة في كل ما يتعلق بوصفات الطعام المحتوية على القريدس. كما يبرز دور فناني المؤثرات الخاصة في وضع فوريست وسط سلسلة من الأحداث التاريخية وشخصياتها البارزة.

التصادم

عام الإنتاج: 2005

مدة العرض: 112 دقيقة – اجتماعي - روائي - ملون

إخراج وإنتاج وسيناريو: بول هاغيز

إنتاج: دون شيدل

إنتاج وسيناريو: بوبي موريسكو

سيناريو: روبرت موريسكو

تصوير: جي. مايكل مورو

موسيقى: مارك إيشام

أغاني: مايكل بيكر

الممثلون:

ساندرا بولوك: جين

دون شيدل: غراهام ووترز

مات ديلون: جاك رايان

جينيفر إيسبوزيتو: ريا

شوان توب: فرهد

بريندان فرايزر: ريك

تيرينس هاورد: كاميرون ثاير

ملخص:

تتسبب القضايا العرقية والنوع الاجتماعي في حدوث تصادم مادي وعاطفي بين مجموعة من الغرباء المقيمين في لوس أنجلوس في هذا الفيلم للمخرج بول هاغيز. غراهام (دون شيدل) مفتش شرطة يشعر بالأسى حين يدرك بأن والدته تفضل عليه شقيقه المتسكع الذي ينتمي إلى مجرمي الشوارع. ريا (جينيفر إيسبوزيتو) هي شريكة غراهام في العمل وعشيقته في الوقت ذاته مع أنها بدأت تتذمر من انشغاله عنها عاطفياً وعدم اكتراثه بالفارق العرقي مع الآخرين بما أنه أمريكي من أصل إفريقي وريا من أصل إسباني. في ذات الوقت نجد جين (ساندرا بولوك) زوجة ريك (بريندان فرايزر) المحامي لا تحاول إخفاء خوفها وكرهها للأعراق الأخرى، وتتحقق مخاوفها عندما يقوم رجلان أمريكيان من أصل إفريقي باختطاف سيارتها – أحدهما هو أنتوني (كريس بريدجز) الذي يكره البيض كما تكره جين السود، أما الرجل الآخر هو بيتر (لارينز تات) ويتميز عن زميله بأنه إنسان ذو عقلية متفتحة. ثم نلتقي بكاميرون (تيرينس هاورد)، وهو أيضاً أمريكي من أصل إفريقي ويعمل كمنتج تلفزيوني ميسور الحال، وزوجته الجملية كريستين (ثاندي نيوتون)، خلال طريق عودتهما من إحدى الحفلات حين يستوقفهما الشرطي رايان (مات ديلون) ويخضعهما للاستجواب بطريقة مهينة ويفتش كريستين جسدياً دون أي احتشام وذلك تحت أنظار شريكه الجديد الشرطي هانسن (رايان فيليب). وهناك أيضاً دانييل (مايكل بينا) الذي يتفانى في عمله كحداد وكرب أسرة. يكتشف دانييل بأن لونه المختلف عن السكان البيض قد جعل الكثير من زبائنه لا يثقون بالتعامل معه. أما فرهد (شوان توب)، صاحب متجر من أصل شرق أوسطي، يتعرض لتهديد مستمر في أعقاب أحداث 11 أيلول فيقرر امتلاك مسدس ليدافع عن عائلته. كان فيلم (الاصطدام) أول مشروع إخراجي للسيناريست التلفزيوني والسينمائي هاغيز الحائز على جائزة الأوسكار.

كزابلانكا

عام الإنتاج: 1942

مدة العرض: 102 دقيقة – رومانسي – حربي - روائي – أبيض وأسود

إخراج: مايكل كورتيز

إنتاج: هال بي. واليس

كاتب المسرحية: موراي بيرنت

سيناريو: جوليوس ج. إيبشتين – فيليب ج. إيبشتين – هاورد كوش

تصوير: آرثر إديسون

موسيقى: هوغو دبليو. فرايدهوفر

أغاني: هيرمان هوبفيلد – م. ك. جيروم – جاك شول

مونتاج: أوين ماركس

الممثلون:

همفري بوغارت: ريك بلاين

إنغريد بيرغمان: إيلسا

بول هنريد: فيكتور لازلو

كلود رينز: النقيب لويس رينو

كونراد فيدت: الرائد هنريك ستراسر

بيتر لوره: أوغارت

سيدني غرينستريت: سينور فيراري

إس. زد. ساكال: كارل، رئيس النادلين

مادلين لو بو: إيفون

دوولي ويلسون: سام

جوي بيج: أنينا برانديل

ملخص:

يُعدّ (كزابلانكا) من أكثر الأفلام الأمريكية شعبية، لاسيما أن المخرج مايكل كورتيز يتحدى في هذا الفيلم الذي يتناول مغامرة رومانسية رائعة التصنيف المتعارف عليه لنمط الأفلام السينمائية. يمكن تلخيص الفيلم ببساطة على أنه قصة ريك بلاين (همفري بوغارت)، أحد المناضلين السابقين لنيل الحرية الذي يدير ملهى ليلي في كزابلانكا (الدار البيضاء) خلال المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية. بالرغم من ضغط السلطات المحلية، وخصوصاً النقيب المخادع رينو (كلود رينز)، فإن مقهى ريك يصبح ملاذاً للاجئين الذين يبحثون عن شراء تصاريح عبور غير نظامية تتيح لهم الهروب إلى أمريكا. وذات يوم يُفاجأ ريك حين يأتي إليه المتمرد الشهير فيكتور لازلو (بول هنريد) وزوجته إيلسا (إنغريد بيرغمان)، حبيبة ريك السابقة التي هجرته عند غزو النازيين لباريس. تلح إيلسا على تهريب فيكتور إلى أمريكا لكنها تريد البقاء في كزابلانكا بعد أن تجددت علاقة حبها بريك فتقول له: ينبغي أن تخطط لما يصبّ في مصلحتنا معاً. يستجيب ريك لمطلبها وتؤدي خطته إلى النهاية السعيدة التي ترضي الجميع.

حول العالم في 80 يوم

عام الإنتاج: 1956

مدة العرض: 178 دقيقة – مغامرات – كوميدي – روائي – ملون

إخراج: مايكل أندرسون

إنتاج: مايكل تود

سيناريو: جون فارو – س.ج. بيرلمان – جيمس بو

مؤلف الرواية: جول فيرن

تصوير: لايونل ليندون

موسيقى: فيكتور يونغ

مونتاج: جين روجييرو

تصميم الإنتاج: كين آدم

الممثلون:

جين كيلي: فيلياس فوغ

كانتينفلاس: باسبارتو

روبرت نيوتون: المفتش فيكس

شيرلي ماكلين: الأميرة آودا

شارل بوير: السيد غاس

جو ي. براون: مدير المحطة

رونالد كولمان: موظف محطة القطار

مارتن كارول: السائح

ملخص:

يلعب ديفيد نيفين دور البطولة في هذا الفيلم الذي يزخر بعدد كبير من الممثلين بشخصية فيلياس فوغ المعروف بشدة تدقيقه بالتفاصيل وخصوصاً دقة مواعيده على نحو غير مألوف. في عام 1872 يراهن فوغ عدداً من زملائه في نادي الإصلاح اللندني بمبلغ 20 ألف جنيه على أنه يستطيع القيام بجولة حول العالم في ثمانين يوم. ينطلق فوغ في رحلته العالمية من باريس بواسطة المنطاد مصطحباً معه خادمه الذكي باسبارتو (كانتينفلاس). في تلك الأثناء يُشتبه بأن فوغ قد سرق مبلغ الرهان من مصرف إنكلترا فيقوم مدير المصرف (روبرت مورلي) بإرسال المفتش النشيط فيكس (روبرت نيوتون) لإحضار فوغ للمثول أمام العدالة. أثناء تنقل فوغ من مكان إلى آخر في أصقاع العالم، يتوقف في إسبانيا حيث يشترك باسبارتو في مباراة مصارعة الثيران، وفي الهند يقوم فوغ وباسبارتو بإنقاذ الأميرة الأرملة الشابة عوده (شيرلي ماكلين) من محاولة إرغامها على الانتحار كي تنضم إلى زوجها الراحل في العالم الآخر. ترافق الأميرة الرجلين في رحلتهما عبر هونغ كونغ واليابان وسان فرانسيسكو ومناطق الغرب الأمريكي. وقبل ساعات قليلة فقط من فوز فوغ بالرهان، يلقي عليه القبض المفتش فيكس. وبالرغم من إثبات براءته من تهمة سرقة البنك إلا أنه يخسر كل شيء باستثناء حبه للأميرة الجميلة عوده. لكن لحظة الخلاص تلوح في الأفق حين يكتشف باسبارتو أنهم خلال عبورهم خط التوقيت الدولي مازال أمامهم متسع من الوقت للوصول إلى نادي الإصلاح اللندني. فهل سينجح فوغ في الوصول في الوقت المناسب؟ يمكن القول بأن فيلم (حول العالم في 80 يوم) استطاع تلبية جميع الأذواق بخروجه عن المألوف من حيث القصة والأسلوب، علماً بأنه نال خمسة أوسكارات بما فيها جائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير.

أماديوس

عام الإنتاج: 1984

مدة العرض: 158 دقيقة - سيرة ذاتية – موسيقي – روائي – ملون

إخراج: مايلوس فورمان

إنتاج وتنفيذ إنتاج: مايكل هاوزمان

تأليف وسيناريو: بيتر شافر

تصوير: ميروسلاف أوندريشيك

موسيقى: نيفيل مارينر

الموسيقى الأصلية: ولفغانغ أماديوس موزارت – جيوفاني باتيستا بيرغوليسي – أنتونيو سالييري

الممثلون:

إف. موراي أبراهام: أنتونيو سالييري

توم هالك: ولفغانغ أماديوس موزارت

إليزابيث بيريدج: كونستانس موزارت

سايمون كالو: إيمانويل سيكاندر

روي دوتريس: ليوبولد موزارت

جيفري جونز: الإمبراطور جوزيف الثاني

تشارلز كاي: الدوق أورسيني روزنبرغ

كيني بيكر: بارودي كومنداتور

ملخص:

بعد مغادرته براغ خلال الأزمة السياسية التشيكية عام 1968، عاد المخرج مايلوس فورمان ثانية إلى تلك المدينة من أجل تصوير هذا الفيلم المقتبس عن مسرحية بيتر شافر التي حققت نجاحاً كبيراً في برودواي. اصطحب فورمان في رحلة عودته المصور السينمائي التشيكي المغترب ميروسلاف أوندريشيك الذي عمل معه في معظم أفلامه. يُعدّ (أماديوس) عملاً موسعاً لأسطورة ظهرت في فيينا حول وفاة الملحن العبقري ولفغانغ أماديوس موزارت في القرن الثامن عشر. يسترجع الملحن الموسيقي الملكي سالييري (إف. موراي أبراهام)، الذي تقدم به السن والموجود حالياً في مصحّ عقلي، الأحداث التي جرت منذ ثلاثة عقود من الزمن حين نال موزارت الشاب (توم هالك) رضا واستحسان الإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني (جيفري جونز)، الأمر الذي أثار حنق وغيظ سالييري لأن الخالق وهب شاب سوقي بغيض وحقير كموزارت عبقرية يسمو فيها عن البشر. وتساءل سالييري لماذا لم يلتمسه الخالق بهكذا عبقرية بالرغم من تفانيه وتكريس حياته لفنه واستعداده المطلق للتملق والتزلف لأسياده. وبما أن سالييري لا يتمكن من مجاراة موهبة موزارت الموسيقية الفذة، يلجأ إلى استخدام نفوذه في البلاط الملكي كي يفسد مهنة ذلك الشاب الناشئ. ثم يتخفى بشخصية فاعل خير غامض ليكلف موزارت بتأليف موسيقى القدّاس التي تستنزف صحته وثروته وتكلفه حياته آخر الأمر. نال فيلم (أماديوس) ثمانية أوسكارات، بما فيها أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس، بينما كان أوسكار أفضل ممثل من نصيب إف. موراي أبراهام. وفي عام 2002 أعيد إصدار الفيلم تحت عنوان (أماديوس ومونتاج المخرج) وتضمنت هذه النسخة 22 دقيقة من اللقطات التصويرية الإضافية.

جميع رجال الملك

عام الإنتاج: 1949

مدة العرض: 109 دقيقة - سياسي – روائي – أبيض وأسود

إخراج وإنتاج وسيناريو: روبرت روسن

تأليف وسيناريو: روبرت بن وارن

تصوير: بيرنت غوفي

موسيقى: لويس غرونبرغ

مونتاج: آل كلارك

الإدارة الفنية: ستيرجس كارن

تصميم الملابس: جين لويس

الممثلون:

برودريك كراوفورد: ويلي ستارك

جون ديريك: توم ستارك

جوان درو: آن ستانتون

جون آيرلاند: جاك بيردن

مرسيدس ماكامبردج: سادي بيورك

شيبرد ستردويك: آدم ستانتون

رالف ديومك: تيني دفي

آن سايمور: لوسي ستارك

كاثرين وارن: السيدة بردن

رايموند غرينليف: القاضي ستانتون

ملخص:

يسرد هذا الفيلم المقتبس عن رواية حائزة على جائزة البوليتزر من تأليف روبرت بن وارن قصة واقعية مستوحاة من الحياة المهنية لحاكم ولاية لويزيانا، هيوي لونغ. نال الممثل برودريك كراوفورد جائزة الأوسكار عن أدائه المميز لشخصية المحامي ويلي ستارك، وهو رجل ذو أصل ريفي جلف من جنوب الولايات المتحدة ينال تأييد ناخبيه من خلال وقوفه في وجه فساد حكومة الولاية. يُعجب الصحفي جاك بيردن (جون آيرلاند) بالأمانة والاستقامة التي يظهرها ويلي ستارك فيساعده للوصول إلى طريق السلطة السياسية. ولكن عندما يتسلم ويلي منصب حاكم الولاية، نكتشف بأنه رجل مخادع ومستبد كغيره من الفاسدين الذين حلّ مكانهم. كما يخون زوجته بكل صفاقة مع مديرة حملته الانتخابية (مرسيدس ماكامبردج) – التي حازت على جائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم – ومع آن ستانتون (جوان درو)، شقيقة الطبيب الشريف آدم ستانتون (شيبرد ستردويك). يحاول ويلي حماية سلطته ببطش وقسوة، فيشكل قوة شرطة مستبدة ويفتعل (الحوادث) للإيقاع بمن يعارضه. ومع ذلك يحتفظ ويلي بمحبة الذين أيدوه في الانتخابات وذلك عن طريق تخفيض مستوى الفقر وتحسين نظام التعليم في المدارس وتمويل مشاريع البناء. وحتى عندما يختلق عملية انتحار عمّ آن، فإن القاضي المحترم (رايموند غرينليف) والمقربين إليه لا يتمكنون من الإفلات من سطوته، ناهيك عن الكاريزما التي يتمتع بها للهيمنة على الناس. جرى تصوير الفيلم بمدينة ستكتون بكاليفورنيا دون ذكر اسم المبنى الحكومي الذي تدور فيه معظم أحداث الفيلم. بالإضافة إلى جائزتي الأوسكار اللتين فاز بهما كراوفورد وماكامبريدج، نال (جميع رجال الملك) أيضاً أوسكار أحسن فيلم. وتجدر الإشارة إلى أن رواية المؤلف وارن جرى نقلها لاحقاً إلى عمل مسرحي وتلفزيوني وأوبرالي.


الذهن الرائع

عام الإنتاج: 2001

مدة العرض: 134 دقيقة - سيرة ذاتية – روائي - ملون

إخراج وإنتاج: رون هاورد

إنتاج: برايان غرايزر

سيناريو: أكيفا غولدزمان

تأليف: سيلفيا ناسار

تصوير: روجر ديكنز

موسيقى: جيمس هورنر

مونتاج: دانييل هانلي – مايك هيل

تصميم الإنتاج: واين ب. توماس

الإدارة الفنية: روبرت غويرا

شريك إنتاج: مورين بايروت – كاثلين ماكغيل

الممثلون:

راسل كرو: جون فوربس ناش، الابن

جنيفر كونيلي: أليشا ناش

إد هاريس: ويليام بارشر

بول بيتاني: تشارلز هيرمان

آدم غولدبرغ: سول

جود هيرش: هيلنغر

أنتوني راب: بندر

جوش لوكاس: هانسن

كريستوفر بلمر: د. روزن

أوستن بندلتن: توماس كينغ

ملخص:

يتناول فيلم السيرة الذاتية (الذهن الرائع) للمخرج رون هاورد القصة الحقيقية لحياة عالم الرياضيات الشهير جون فوربس ناش، الابن. يلعب (راسل كرو) دور البروفسور ناش اللامع والمغرور الذي يبدو بأنه ضمن مستقبلاً باهراً في أوائل خمسينيات القرن العشرين بعد زواجه من طالبته الجميلة أليشا (جنيفر كونيلي). يحقق البروفسور ناش تقدماً ملموساً في تأسيس (نظرية اللعب) التي تكسبه شهرة عالمية، ثم لا يلبث أن يأتي لمقابلته العميل بارشر (إد هاريس) من وكالة الاستخبارات الأمريكية بهدف استخدامه في عمليات فك رموز الشفرة. لكن يتبين بأن تصورات ناش للواقع تكاد تكون مبهمة بينما يحاول قصارى جهده للحفاظ على رجاحة عقله في حين تساور أليشا الشكوك بأنه مصاب بانفصام الشخصية وجنون الارتياب والاضطهاد. وبعد سنوات طويلة من الصراع للتغلب على مرضه بمساعدة أليشا الوفية، يتمكن ناش من السيطرة نوعاً ما على حالته العقلية ثم يفوز آخر الأمر بجائزة نوبل. يشارك في بطولة هذا الفيلم الصادر عام 2001 والمقتبس بتصرف عن كتاب حمل العنوان ذاته بقلم سيلفيا ناسار كل من بول بيتاني وآدم غولدبرغ وأنتوني راب وكريستوفر بلمر وجود هيرش.

ليست هناك تعليقات: