الأربعاء، 7 يناير 2009

افضل مئة فيلم





*حول المئة فيلم الأفضل في تاريخ السينما



كثيرا ما نجد في مواقع الانترنت وأحيانا في الكتب قوائم تشير الى أهم عشرة

أفلام في تاريخ السينما العالمية، وفي أكثر الاحيان نجد أن هذه القائمة

تطول لتصل إلى مئة، فيقال أفضل مئة فيلم في السينما، ثم يقال أفضل مئة

ثانية من الأفلام ثم الثالثة، وهكذا...

والواقع أن الاختيارات انما تكون ذوقية، يعتمدها نقاد احيانا، وفي بعض

الاحيان تكون الاستبيانات عامة، تصل الى شرائح معينة لها دراية بما يعرض من

أفلام، وربما تأثير هؤلاء بما يكتبه النقاد وما يضعونه في الموسوعات

والمعاجم، وهو ايضا أمر تفعله المجلات السينمائية المتخصصة التي تختار هي

الأخرى عشرات الافلام وتجعلها الأفضل، كما تختار أفضل المشاهد وأفضل

الممثلين وأفضل أهم أفلام الحركة والخيال العلمي والرومانسي وغير ذلك من

الأنواع.

عجلة الانتاج

بالطبع ان السينما هي عجلة الانتاج وليست مئة فيلم، وهناك أشرطة كثيرة كانت

فاعلة في تاريخ وتطور السينما، لكنها ليست على مستوى فني كبير، وفاعليتها

جاءت من تأثيرها في الجمهور، بحيث صارت صناعة السينما تجارة كبيرة تتقدم كل

يوم، ليس بأفضل الافلام فقط، ولكن بالانتاج الكبير مهما كان نوعه ومستواه.

من الكتب الصادرة حديثا كتاب بعنوان (روائع السينما) وبعنوان جانبي (أفضل

100 فيلم أمريكى، لمؤلفه محمود الزواوي، وقد صدر عن دار نشر الأهلية

وبالاشتراك مع وزارة الثقافة بالاردن، مع الاشارة هنا الى الكتاب الصادر

عام 2006 أقرب الى ان يكون مترجما، ولهذا نجد في الصفحة الداخلية أن المؤلف

إنما هو مراجع، وهذه مسألة لم تكن واضحة، ولكن كما قلنا يعد الكتاب أقرب

الى الترجمة، خصوصا وأن الاعتماد كان على قائمة أعدها معهد الافلام

الأمريكي، واشترك في تصنيفها أكثر من (1500) سينمائي امريكي من مختلف المهن.

مائة عام

هنا علينا ان نلحظ بأن زمن انتاج الافلام المختارة يقع بين عامي (1896 ـ

1996). أى خلال زمن يصل الى مائة عام، وقد كانت النتيجة ترشيح (400) فيلم

بشكل مبدئي، تم اختيار مائة من هذه المجموعة وفقا لمعايير كثيرة، ربما دار

حولها خلاف، ولكن المؤشرات العامة متفق عليها.

وكما قلنا، فإن هناك من النقاد ممن لا يروق له اختيار فيلم معين، ويفضل

عليه فيلما آخر، ولهذا السبب تتعدد القوائم، وتختلف مسألة ترتيب الافلام من

تصنيف الى آخر، وكما يقول معد الكتاب، فإن هناك بعض الافلام لا يعيرها ذات

أهمية كبيرة، ومن ذلك فيلم (الخريج ـ كينج كونج، روكي) وربما توجد أفلام

أخرى، وفي جميع الأحوال، فإن اعتبارات الكسب المادي تدخل بشكل مباشر في

عملية الاختيار وخصوصا وأن شباك التذاكر له قيمة أساسية في تقييم الافلام.

كذلك توجد الجوائز التي تمنح في المهرجانات، ولكن هذا المقياس لا يوضع في

الاعتبار كثيرا بالنسبة إلى الفيلم الأمريكي.

وكما يقول الكاتب، فإن من المستغرب أن يوضع شريط مثل (الأزمنة الحديثة)

لتشارلي شابلن في المرتبة (81) ويوضع فيلم (الباحثون) لمخرجه جون فورد في

المرتبة (96) لأنهما يستحقان مراتب أولى.

معايير عامة

أما المعايير التي احتكم اليها وعليها معهد الفيلم الامريكي، فهي تمثل رأيا

جماعيا ورسميا ويمكن ترتيبها كالآتي:

ـ إن الافلام المختارة روائية طويلة ـ لا يقل طولها عن 60 دقيقة.

ـ أن تشتمل الافلام الأمريكية على عناصر انتاج امريكية وتكون ناطقة

بالانجليزية.

ـ إن تشتمل الافلام المختارة على عناصر ابداعية مميزة وأن تكون لها قيمة

فنية في رأي النقاد وتحظى بتقدير الصحافة ووسائل الاعلام.

ـ أن تكون لهذه الافلام شعبية بين الجمهور، من خلال ايرادات شباك التذاكر

وعرضها وتوزيعها الخارجي وانتشارها بواسطة الفيديو وغيره، وكذلك عرضها

المستمر على القنوات المرئية؟.

5 أن تكون للأفلام أهمية تاريخية، أي أن يكون لها تأثير على باقي الافلام

والتطور السينمائي وكذلك الجانب الابتكاري والتقني وتعبر عن انجاز سينمائي

متميز.

ـ أن تحقق الأفلام التأثير على الجمهور من حيث الاسلوب والشكل والجوهر.

ـ أن تفوز الأشرطة المختارة بجوائز عدد من المهرجانات السينمائية.

افلام مختارة

ان الفيلم الذي يحمل رقم (1) لابد أن يكون (المواطن كين) لمخرجه أورسون

ويلز انتاج عام 1941، مع انه فيلم لم يفز بجوائز في المهرجانات، ولم يحقق

ارباحا في شباك التذاكر، لكنه من الناحية الفنية، كان الفيلم الأهم، رغم

أنه الفيلم الأول لمخرجه فى مجال السينما.

يصف النقاد هذا الفيلم، بأنه (فيلم الصدى والظلال) لأن شخصية \"كين\"

عملاقة وجوفاء في نفس الوقت، لقد أعطى الكثير من الوعود ولم يحقق منها شيئا.

هناك تشابه بين شخصية تشارلز كين والصحفي المعروف راندولف هيرست، ويروى

الفيلم قصة كين ولكن بعد وفاته، بعدد من التحقيقات مع كل الذين عرفوه، بحيث

تظهر حقيقة هذا الصحفي والناشر الداخلية والخارجية.

إن أهم اكتشافات هذا الفيلم هو استخدامه لطريقة الاخراج القائمة على

استغلال عمق المجال، بحيث تظهر الصور وهي في المقدمة مثلما تكون في آخر

اللقطة. وايضا فاز هذا الفيلم بجائزة اوسكار واحدة (السيناريو) رغم أنه رشح

لأكثرها

.

الفيلم الثاني في قائمة أفضل مائة فيلم هو (الدار البيضاء) للمخرج مايكل

كيرتز وبطولة هنري بوغارت وانجريد بيرغمان.

اعتمد الفيلم على مسرحية بعنوان (اجميع يأتون الى ملهى ريك)، لكنه كان

فيلما أقرب الى الارتجال، حيث تم تنفيذه على مراحل وتحت ظروف مختلفة

ومتغيرة، ولم تكن له خطوط درامية واضحة، حتى أن الحوار كان يكتب اثناء

التصوير، والنهايات كانت متعددة، مع تغيير مستمر في أسماء الممثلين، ورغم

ذلك فقد جاءت الشخصيات قوية والحوار أقوى. وقد فاز الفيلم بثلاث جوائز أوسكار.

فيلم آخر مهم، جاء في المرتبة الثالثة وهو (العراب) انتاج 1972 واخراج

فرانسيس كورولا وبطولة مارلون براندو وآل باتشينو.

ويذكر هنا بأنه قد رشح من قبل الكثير من النقاد باعتباره الفيلم الأول

عالميا، وخصوصا بالنسبة لدور الأب (مارلون براندو).

يصور الفيلم قصة عائلة (آل كابوني) في صراعها مع العصابات الأخرى للسيطرة

على التهريب وترويج المخدرات واعمال الاحتكار المختلفة، وذلك من خلال

انهيار الأب وبروز الابن بديلا له، رغم أن الابن له مسار آخر وينوي أن يسير

خارج كل الترتيبات التي وضعتها العائلة.

لقد رشح الفيلم لاحدى عشرة جائزة وفاز بثلاث منها فقط، ليست من بينها جائزة

الاخراج.

جاذبية خاصة


اما الفيلم الاكثر جاذبية، فهو ودون شك \"ذهب مع الريح\" لأنه يعد الفيلم

الأكثر شعبية في تاريخ السينما، أنتج عام 1939 واخرجه فيكتور فيلمنج عن

رواية للكاتبة مارجريت ميتشل. ومما يذكره الكتاب أن الرواية قد نالت شهرة

كبيرة قبل تحويلها الى فيلم.

ونلحظ هنا بأن الكتاب يهتم كثيرا بالمعلومات التي تكتب حول الفيلم أو

الرواية ولا يكتفي فقط بسرد الاضافات الفنية، وهذا ينطبق على كل الافلام

تقريبا، ومما يتم التركيز عليه التغيرات التي تقوم بها دوائر الانتاج على

المخرجين والممثلين لنصل الى نتيجة مفادها أن الصورة النهائية للفيلم قد

تأتي صدفة وهو أمر واضح في السينما بشكل عام، حيث تأتى الاعتذارات

المتتالية باستمرار لتسمح بتجديد الاسماء وخروج بعض الممثلين من الصف

الثاني الى الصف الأول، ومن ذلك الممثلة الانجليزية (فيفان لي) المغمورة

التي لعبت دور الفتاة (سكارليت اوهارا).

ويعد الفصل الخاص بشريط (ذهب مع الريح) من أطول فصول الكتاب، حيث ان قصة

انتاجه تعد مميزة لوحدها بصرف النظر عن النتيجة الايجابية التي كان يتوقعها

الجميع، مع وجود مخرج مثل فيكتور فيلمنج وممثل مثل كلارك جيبل لقد فاز هذا

الفيلم بثماني جوائز أوسكار من أصل 13 جائزة رشح لها.

بعد ذلك يأتي فيلم آخر مهم وهو (لورنس العرب) انتاج عام 1962 واخراج (ديفيد

لين) وقد قام ببطولته بيتر أوتول واليك فينس وعمر الشريف وانطوني كوين،

ورشح لعشر جوائز اوسكار وفاز بسبع منها.

أما الجوائز الاخرى فقد فاز الفيلم بست وعشرين جائزة، وبلغت تكلفة انتاجه

(15 مليونا) وبلغت ايراداته 70 مليون دولار.

تتوالى الاشرطة، وبنفس الطريقة تقريبا، ينتقل الكاتب بين تقديم المعلومة

العامة، فيما يقترب من التعريف بالفيلم، دون تقديم قراءة له أو محاولة

نقده، بل هدف التعريف لا يتجاوز الجانب الصحفى، واحيانا يطرح الأمر وكأنه

عرض تجاري يصاحب هذه الافلام، خصوصا ونحن نعلم أن بيعها يتم بواسطة

المجموعة الكاملة (المائة الأولى) والتي تحتاج الى كتاب مصاحب ومساعد، وفي

جميع الأحوال فإن ايجابيات هذا الكتاب تدخل في هذا الاطار التعريفي بأفلام

ربما لا يعود اليها المتفرج كثيرا، لأن من طبيعة السينما البحث الدائم عن

الجديد، فالكتاب يخدم الاغراض التجارية للسينما وليس الثقافية فقط

.

التنوع والاختلاف


الفيلم السادس هو (ساحر أوز) انتاج 1939 لمخرجه فيكتور فيلمنج ثم فيلم

(الخريج) انتاج 1967 لمخرجه مايك نيكولز، وفيلم (رصيف الميناء) لمخرجه

ايليا كازان انتاج 1954 وفيلم قائمة شيندلر انتاج 1993 لمخرجه ستيفن

سبيلبرغ والذي له خمسة افلام في قائمة المائة.

ايضا هناك فيلم (إنها حياة هادئة) انتاج 1946 لمخرجه فرانك كابرا، وفيلم

(شارع الغروب ـ 1950 لمخرجه بيلى وايلدر وفيلم (جسر على نهر كواي ـ 1957)

لمخرجه ديفيد لين وفيلم (البعض يفضلونها ساخنة ـ 1959) لمخرجه بيلي ويلدر،

وفيلم (حرب النجوم ـ 1977) لمخرجه جورج لوكاس وفيلم (كل شيء عن حواء 1950)

لمخرجه جوزيف مانيكويكز وفيلم (ملكة افريقيا ـ 1951) لمخرجه جون هيوشن،

وفيلم (سايكو ـ 1960) لمخرجه هينشكوك وفيلم (الحي الصيني ـ 1974) لمخرجه

رومان بولانسكي، وفيلم (أحدهم يحلف فوق عش المجانين) لمخرجه ميلوش فورمان

وهو انتاج عام 1975 وفيلم (عناقيد الغضب ـ 1940) اخراج جون فورد وفيلم

(2001 ـ رحلة الى الفضاء) اخراج ستانلى كوبريك وفيلم (الصقر المالطي ـ 1941

اخراج جون هيوستر، ثم فيلم (الثور الهائج ـ 1980) اخراج مارتن سكور سيزى

وفيلم (إي تي.. مخلوق من الفضاء الخارجى) وفيلم \"الدكتور سترينتلاف ـ

1964\" لمخرجه ستانلي كوبيرك وفيلم (بوني وكلايد ـ 1967) للمخرج آرثربين

وفيلم (سفر الرؤيا الآن ـ 1979) لمخرجه فرنسيس كورولا الذي له اعتبارات

فنية متميزة.

ومثل باقي الافلام نال هذا الشريط اهتماما لا يمكن اعتباره مختلفا اما

الطريقة التي تصاغ بها المعلومات واحدة والتركيبات اللغوية كذلك، كما ان

الاهتمام يكون على تفاصيل معينة دون غيرها، وهذا ما نجده بوضوح في القراءة

العامة المقدمة لهذا الشريط \"القيامة الآن\" وما تتضمنه من معلومات أولية

أقرب الى تلك التي تقدمها الموسوعات العامة دون تحليل أو بيان أوجه القيمة

الفنية التى يتركها الفيلم فى نفوس المشاهدين. كما أن الكاتب لا يهتم كثيرا

بما قدم المخرج أو الممثل بتقديمه ويكتفي بسرد ما له علاقة بمائة فيلم

مختارة بشكل دقيق ولولا بعض الاخطاء في التواريخ، وربما الارقام ايضا لقلنا

بأن هذا الكتاب أقرب الى المعجم السينمائي الخاص بالافلام الامريكية دون غيرها

.

ارقام متتالية

من الافلام الواردة بالكتاب والتي تحمل ارقاما متتالية، فيلم للمخرج فرانك

كابرا إنتاج عام 1939 وهو من بطولة (جيمس سيتوارت وجين آرتر. ويذكر أن لهذا

المخرج ثلاثة افلام في القائمة ومنها هذا الفيلم الشهير (حدث ذات ليلة ـ 1934).

هناك ايضا فيلم ثالث للمخرج جون هيوستن وهو \"كنز سييرا مادري\" 1948 بطولة

همفري بوغارت، بالاضافة الى (ملكة افريقيا والصقر المالطي) وجميع هذه

الافلام نالت جوائز للاوسكار.

من الافلام المذكورة ايضا (فيلم أنى هول ـ 1977) لمخرجه وودي آلن والذي فاز

عنه باوسكار الاخراج السينمائى وفيلم (العراب ـ الجزء الثانى 1974 اخراج

فرانسيس كوبولا ثم فيلم (مقتل طائر) لمخرجه روبرت موليجان وفيلم (قطار

الظهيرة ـ 1952) اخراج الفريد زينيمان، وتحتوي المقالة المكتوبة حول الفيلم

على بعض اللمحات النقدية وتركز على مستوى الإخراج والتمثيل وإبراز القيمة

الفنية للتصوير والموسيقى.

هناك أشرطة كثيرة مرتبة، وهي أشرطة مهمة في تاريخ السينما الأمريكية، ومن

ذلك فيلم (حدث ذات ليلة ـ 1934) لمخرجه فرانك كوبرا وبطولة كلارك غيبل وهو

الفيلم الوحيد الذي فاز عنه هذا الممثل بجائزة الاوسكار، ثم فيلم (راعى بقر

منتصف الليل ـ 1969) لمخرجه جون شلزنج وبفيلم (افضل سنوات حياتنا ـ 1946

لمخرجه وليام وايلر وفيلم (الضمان الضعيف ـ 19449) لمخرجه بيلي ويلدر وفيلم

(دكتور زيفاجو ـ 1965) لمخرجه ديفيد لين وفيلم (شمال شمال غرب ـ 1959)

للمخرج الفريد هيتشكوك.

عناصر وأساليب

يعتمد فيلم النافذة الخلفية على مجموعة من العناصر والاساليب المألوفة لدى

المخرج هيتشكوك والتي لها علاقة (باشخاص عاديين يشعر المشاهد بالألفة

نحوهم، فيجدون أنفسهم في مأزق يهدد حياتهم بالخطر ويتعرضون لسلسلة من

المطاردات، قبل أن يخرجوا من أزمتهم) كما يتميز الفيلم بقوة الاخراج وبراعة

التمثيل والحوار والتصوير والموسيقى التصويرية وحبكة القصة والمونتاج

والايقاع السريع.

من الافلام المذكورة ايضا (كنج كونج) انتاج عام 1933 وفيلم (مولد أمة)

لديفيد غريفت انتاج عام 1915 وفيلم (عربة اسمها اللذاة) للمخرج ايليا كازان

وفيلم \"البرتقالة الذهبية\" وفيلم \"سائق التاكسي\" وفيلم \"الفك

المفترس\" وفيلم \"الثلج الابيض والاقزام السبعة\" وفيلم \"بوتشي كاسيدي

وسندانس كير\" وفيلم، قصة فلادليفيا\" وفيلم من هنا الى الابد وفيلم

اماديوس وفيلم \"صوت الموسيقى\" وفيلم \"ماش\" وفيلم الرجل الثالث وفيلم

فانتازيا وفيلم متمرد بلا قضية وفيلم غزاة ثابوت العهد المفقود وفيلم صمت

الحملان وفيلم الشبكة وفيلم المرشح المنشوري.

أدب وموسيقى

من أهم الأشرطة التي تنال تقديرا خاصا فيلم (امريكي في باريس ـ 1951) اخراج

فينست مينيللي وهو فيلم استعراضي غنائي، وعلينا ان نذكر ايضا بأن من ضمن

الافلام (سيدتي الجميلة ـ 1964 للمخرج جورج كيوكر، وكذلك فيلم صوت الموسيقى

ـ وجميعها (اشرطة موسيقية غنائية، ويحمل فيلم العلاقة الفرنسية رقم 70

بينما يحمل شريط (فورست غامب) الرقم 71 في القائم، ولقد لوحظ بأن هذا الرقم

متأخر قياسا لمستوى الفيلم المتفوق وهو للمخرج روبرت زيمكس.

ومن الافلام التي تدرج ضمن القائمة وتعتمد على الروايات عالمية، مرتفعات

ودرنج للمخرج وليام وايلر وكذلك فيلم راقص مع الذئاب للمخرج كيفن كوستز،

الفيلم الأول عن رواية لاميلي برونتي، بينما الثاني عن رواية لمابك بليك.

من بين الافلام القليلة الانتاج والتي نجحت على مستوى العروض التجارية

وكذلك التقييم النقدي فيلم (كتابة على الجدران الامريكية ـ 1973) لمخرجه

جورج لوكاس، حيث لم يكلف انتاجيا الا ثمانية مليون دولار وحقق ارباحا تفوق

المائة مليون دولار، وهو في القائمة يحتل الرقم (77)..

من الافلام المهمة صائد الغزلان لمايكل شيمنو والعصابة المتوحشة لسام

بكنباه وفيلم العملاق لجورج ستيفنس وفيلم الفصيل ـ 1986 لمخرجه اوليفر ستون

وكذلك فيلم فارجو للاخوين كوين وخمن من سيأتي للعشاء.

بالطبع هناك فيلم الراكب السهل وباتون وتمرد على السفينة بوينتي ومغني

الجاز ومكان في الشمس والشقة ورفاق طيبون وفيلم قصص شجية لكونتين تارانتينو

وفيلم اللامتسامح لكلينت ايستوود.

إن الاشرطة كثيرة، بلغت المائة فيلم، ولا يمكن القطع بأن هذه الافلام هي

وحدها الأهم فهناك بالطبع افلام اخرى أهم منها وذلك حسب وجهة نظر الجهة

التي تصفي وتختار، وما هذا الكتاب بقائمته الطويلة إلا جزء من هذا الاختيار.


ليست هناك تعليقات: