الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

حول الدورة السابعة عشرة لمهرجان دمشق السينمائى الدولى


السينما والمگان والبحث عـــن أفــق جــديد!


هذه هي الدورة الثانية التي انتقل فيها مهرجان دمشق السينمائي إلى

مرحلته الجديدة، ونقصد بذلك أنه أصبح مهرجانا سنويا بعد أن قضى فترة

طويلة وهو ينتظم مرة كل سنتين.

هذه هي الدورة السابعة عشرة وهي دورة يطمح فيها المهرجان إلى أن تكون

فاصلة بحيث يصبح اعتراف لجنة المنتجين العالميين بالمهرجان أمرا ممكناً

وبالتالي ينتقل مهرجان دمشق إلى العالمية الرسمية ويدخل ضمن نطاق

التصنيف أسوة بمهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان شنغهاي ومهرجان كان

مهرجان برلين وفينييا وسان ساسبتيان وغير ذلك من المهرجانات والتي لا

تتجاوز رقم "11" لايهم ذلك كثيرا فلربما تأخر الاعتراف بالمهرجان رسميا

لأسباب كثيرة والمهم أنه يخطو خطواته الموفقة نحو النجاح ولاسيما بعد أن

صارت لديه قاعات للعرض تتوفر فيها الظروف المناسبة"ثلاث قاعات بدار الأسد

وقاعة الكندي" بالإضافة إلى قاعات الشام أو قاعة الشام 2 والحقيقة أن

هذه القاعات لاتكاد تتوفر عربيا إلا في مهرجان واحد وهو قرطاج

السينمائي بل تتميز قاعات مهرجان دمشق السينمائي بالاتساع مع مستوى

لائق من حيث الاستضافة وعدد مقبول في عدد الأقسام السينمائية وتوفر عدد

كبير من الإعلاميين.

كل الشروط الموضوعة للمهرجان العالمي يكاد يستجيب لها المهرجان ورغم

ذلك ترتفع بعض الأصوات التي ترى في المهرجان السينمائي السنوي مجرد

دعاية إعلامية ليس لها ما يبررها وهي أصوات خافة مقارنة بما يحققه

هذا المهرجان من نجاح مع دخول أطراف أخرى مناسبة تستخدم الجانب الإعلامي

فقط ونقصد بذلك مهرجان دبي السينمائي ومهرجان أبوظبي السينمائي

وبفاعلية أوسع مهرجان مراكش العالمي والمهرجان الأكبر مهرجان القاهرة

السينمائي ويذكر في هذا الصدد أن هناك محاولة لجعل هذه المهرجانات تخدم

بعضها في إطار التعاون المشترك وليس التنافس الواضح أو غير الواضح.

دمشق مكان:- إن مهرجان دمشق يبتعد عن المنافسة ماليا لكنه من حيث

التنظيم يتفوق على غيره في حدود معينة والأهم أن دمشق المكان تحضر

بقوة لترفد المهرجان وفعالياته ولهذا جاء شعار هذه الدورة (دمشق سينما

ومكان) من جانب آخر يتميز مهرجان دمشق السينمائي باهتمامه الخاص

بحفلات الافتتاح وكذلك الاختتام وإذا كان هناك من يرى بأن الجهد المبذول

في التنظيم جعل الافتتاح وكذلك المشاهد الاستعراضية المتنوعة يرى فيها

مجرد لعب خارج السينما وتأتي في الغالب على حساب فيلم الافتتاح الذي

لايتابعه أحد بعد تعب المشاهدة إذا كان هناك من يرى ذلك فإن هناك من

يرى بأن من مميزات مهرجان دمشق اهتمامه بحفل الافتتاح وهي ميزة ينبغي

أن يستمر فيها ويختص بها وخصوصا وأن هناك العديد من الفرق الاستعراضية

الغنائية القادرة على أبراز هذا الحدث السينمائي مثل فرقة أنانا مثلا

وفرقة حلب وغير ذلك من الفرق الفنية.

حفل وتكريم:- في حفل الافتتاح 2009 -10-31جاءت الفقرات قصيرة نسبيا

واحتوت على كلمة لمدير المهرجان وكذلك كلمة لوزير الثقافة السوري ثم جاء

موعد التكريم وقد انقسمت الأسماء المكرمة بين محلية سورية وعربية وعالمية.

من أهم المكرمين كان الممثل خالد تاجا الذي شارك في بعض الأعمال

السينمائية وهو يحسب على التلفزيون أكثر نفس الأمر بالنسبة للمكرم نجدة

أنزور والذي يحسب أيضاً على التلفزيون رغم أنه أخرج فيلما أردنيا طويلا

بعنوان"حكاية شرقية 1971" أيضا هناك من المكرمات أمل عرفة باعتبارها

ممثلة والمخرج السوري مروان حداد بالنسبة للشخصيات العربية فقد تم تكريم

الممثلة يسرا من مصر والمخرج التونسي رشيد فرشيو والممثلة نيللي من

مصر والمنتج حسين القلا.

ومن الشخصيات العالمية المخرج اميركو ستاريكا والمنتج المخرج أكبر خالد من

الهند والممثلة ارسولا اندريس والممثلة الأسبانية فيكتوريا ابريل.

هناك ثلاث لجان تحكيم بالمهرجان لجنة تحكيم خاصة لمسابقة الأفلام

الطويلة وجاء على رأسها المخرج ريجي فارتييه بالإضافة إلى عضوية كل من

:المخرج حاتم علي من سورية وهيلما ساندرز من ألمانيا ودارنيرهان باييف

من كازاختان والممثل حسين فهمي من مصر والمخرجة آن ماري جاسر من فلسطين

والممثلة بوجاباترا من الهند وتوماس ناتاسو من أسبانيا وسارة مالدورو من

البحر الكاريبي وأخيرا المخرجة والممثلة الإيطالية دانيلا جيوردانو.

أما لجنة مسابقة الأفلام القصيرة فقد شارك فيها كل من: موفق قات وديانا

فارس وبيترا واين نبرغر ومارتن جيرو.

وأخيراً هناك لجنة مسابقة الأفلام العربية وقد شارك فيها كل من سمية

الخشاب، وأسد فولادكار وناتولي شاخوف وميساء المغربي وحسم يوسف.

عرض خاص:

من باب التجديد احتوى العرض الخاص بالافتتاح على لوحة بانورامية تتمثل في

تقديم برنامج "عشرة في القمة" وهو البرنامج الخاص بالأفلام الأكثر

نجاحا في دور العرض، وهو برنامج أمريكي يهتم بالسوق السينمائي

الأمريكي بالدرجة الأولى ولا يهتم إلا بالقليل من الأفلام غير

الأمريكية المعروضة داخل سوق السينما.

لقد اعتبر البرنامج بأن أفضل عشرة في العالم هي أحسن العروض الناجحة

وعمل على تقديم نبذة عنها وكذلك عرض أجزاء منها، ومن الأفلام المختارة

نجد فيلم الموان كين وفيلم متروبوليس وفيلم الازمنة الحديثة وفيلم ذهب مع

الريح وفيلم سارو الدراجة وفيلم الأب الروحي وفيلم صوت الموسيقى وغير ذلك

من الأفلام.

في حفل الافتتاح هناك إشارة إلى الممثل الراحل نجيب الريحاني بمناسبة

60 سنة على وفاته وهناك إشارة إلى القدس عاصمة للثقافة العربية ، حيث

تم استعراض مقتطفات من بعض الأفلام مثل المخادعون والسكين والمتبقي وعائد

إلى حيفا وكفر قاسم وكلها أفلام عربية انتجت لصالح القضية الفلسطينية.

بوابة الجنة:

في نفس السياق انتجت المؤسسة العامة للسينما في سوريا فيلما جديدا

يتناول القضية الفلسطينية من وجهة نظر عربية وجاء بعنوان "بوابة الجنة"

لمخرجه ماهر كيدو ، وموضوعه قصة عائلة تسكن منعزلة لأن الأب لايريد

أن يقترب من المشاكل في فلسطين، ولا سيما وأنه قد اتهم بأنه قد رفع

راية الاستسلام بعد حرب 1967 وهو يدعم فكرة التصالح مع اسرائيل ،

بعكس ابنه وكذلك ابنته فيموت ابنه في عملية فدائية وتتعرض ابنته إلى

مشكلات كثيرة، ويحدث أن يستضيف البيت المعزول وافداً جديداً مجروحاً

يبحث عنه الجيش الاسرائيلي، ويصبح ضيفا لكي يتم علاجه، وحين اكتشاف

أمر الفدائي يتم تمدير البيت وتصبح العائلة في العراء، ولكن بروح

المقاومة تبدو وكأنها على مشارف الجنة.

إذا تحدثنا عن الأفلام العربية المشاركة في المسابقة الرسمية، وجدناها

قليلة نسبيا وفي هذا الجانب لا يشترط مهرجان دمشق السينمائي أن نكون

أفلام المسابقة الرسمية جديدة، إلاّ بالنسبة للافلام السورية، وهكذا

عرض فيلم "ثلاثون" من تونس للفاضل الجزيري وقد سبق له أن عرض في

عدة مهرجانات مثل روتردام للفيلم العربي.

هناك فيلم واحد صفر من مصر لكامله أبو ذكرى وقد عرض تجاوبا وشارك ومايزال

يشارك في عدة مهرجانات الأمر نفسه ينطبق على فيلم " كازانيغرا "

من المغرب لنور الدين الخماري.

أيضاً ينطبق ذلك على فيلم مصطفى بولعيد من الجزائر لمخرجه أحمد الراشدي

وفيلم المسافر من مصر لمخرجه أحمد ماهر.

لم تشارك لبنان مثل العادة ولا توجد أفلام من العراق أو الإمارات رغم وجود

إنتاج جديد صالح للعرض .

من سوريا هناك أيضاً فيلم جديد وهو (مرة أخرى) من أول تجربة لمخرجه

جود سعيد ، وهو فيلم متميز على الصعيد التقني وموضوعه جديد لأنه

يلامس العلاقات اللبنانية السورية في فترة معينة ولكنه على مستوى

البناء يعاني من تشويش واضطراب.

لاشك أن باقي أفلام المسابقة تكشف عن حضور عالمي جيد ، فمن إيطاليا

نجد الفيلم المعروف (انتصار) لمخرجه ماركو بيلوتشيو وكذلك الفيلم

الإيراني (عشرون) لمخرجه عبدالرضا كاهاني ، والفيلم الفرنسي

(جدار في وجه الأطلسي) والفيلم الألماني (جوان رابي) والفيلم

الاسباني (زهور عباد الشمس) وفيلم الجبل الأجرد من كوريا وأفلام أخرى

مشتركة مثل مراقبو الطيور ، وفيلم مياومياو واخيل السلحفاة وكاتلين

فارغا والراقصة المحلية وغير ذلك من الأفلام .

أقسام أخرى

لقد اشتمل المهرجان عروض بعض الأفلام المهمة في قسم خاص يسمى القسم

الرسمي ومن الأفلام المعروفة نجد (بين الجدران) الحائز على ذهبية

مهرجان (كان 2008) لمخرجه لورنت كانتيه ، وفيلم كل الآخرين

الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان بولايت السينمائي 2009 ، وفيلم

غومور الحائز على جائزة لجنة التحكيم لمهرجان (كان) السينمائي في

دورته 2008.

ومن الأفلام المهمة نجد أيضاً فيلم المضي بسعادة وهو آخر أفلام المخرج

سبايك لي وكذلك فيلم عناق متكرر لمخرجه بيدرو المودوفار ، وفيلم

مارادونا لمخرجه أمير كوستاريكا والذي يكرمه المهرجان ، وقد أقيم له

مؤتمر صحفي موسع أجاب فيه على الكثير من الأسئلة.

عرضت أيضاً في القسم آخر أفلام المخرج أندريه فايدا (لحظات سريعة)

وآخر أفلام المخرج كوستار غافراس وهو بعنوان لجنة إلى الغرب وآخر أفلام

المخرج دانغ لي وهو بعنوان (اصطحاب رودستوك) كما عرضت بعض الأفلام

الأخرى مثل المليونير المشترء وفيلم الرسوم المتحركة السوري الطويل طيور

الياسمين وأفلام أخرى متنوعة لها أهمية خاصة.

بعكس القسم الأول هناك قسم السوق وقد عرضت به أفلام تجارية لكنها من أحدث

الإنتاجات ومن أهم الأفلام المعروفة (حالة من اللهو - الحنان - راشيل

تتزوج - لا تلتفت أبداً - اليتيمة - أرض المفقودين - المعرفة -

مدينة الحياة والموت - الزبون - قبل المطر - ماوراء الشك - إلا

بالوزا) وغير ذلك من الأفلام .

تنويعات كثيرة

إن أهم ما في مهرجان " دمشق السينمائي ) كثرة الأقسام ، وهي

الإيجابية التي تتحول أحياناً إلى سلبية ، فالأفلام كثيرة

وبالتالي فإن أفلام المسابقة الرسمية لا تجد أحياناً طريقها إلى

الإعادة ، وسوف نجد أن هناك أقساماً يصعب تتبعها إلا عند أولئك الذين

يبحثون عن فيلم معين ومحدد.

هناك قسم للمثلة " مارلين مونرو " عرضت به أشهر أفلامها ، وقسم آخر

للممثل " ألن ديلون " ، وقسم آخر للمخرج فيديريكو فيليني عرضت به

بعض الأفلام الشهيرة مثل ( إني أتذكر - السفينة تبحر - ساتيديكون

- المهرجون - روما - ليالي كابيريا ) وغير ذلك من الأفلام.

من الأقسام السينمائية نجد قسماً خاصاً للمخرج ستانلي كوبديك عرضت فيه

بعض الأعمال السينمائية ومنها (البرتقالية الآلية - أوديسا الفضاء -

باري لندون - الدكتور سترانجلاف - لوليتار - قبلة القاتل).

من الأقسام البارزة قسم خاص بأفلام المخرج الألماني (فوتيزلانغ) وقد

عرضت فيه تنويعات من أفلامه نذكر منها الفيلم الشهير متروبوليس وفيلم غضب

وفيلم الدكتور مابوزي المقامر ، وفيلم الجلادون يموتون أيضاً ،

فيلم منزل بجوار النهر - وفيلم بعنوان (حرف أم) وفيلم بعنوان وزارة

الخوف ، وفيلم بعنوان قمر سريع الأفول ، وفيلم بعنوان الشارع

القرمزي ، وفيلم الحرارة الكبيرة ، وفيلم أنت تعيش مرة واحدة.

شخصيات وأفلام

هكذا تتحدد أفلام فريتز من الأفلام الصامتة إلى الناطقة أي من عام

1922 إلى عام 1955 بالطبع من الصعب تقييم الاقبال على هذه العروض

ومعرفة الجمهور كما وكيفاً ولكن يبقى هذا القسم مهماً لمن يريد

استعادة الأفلام القديمة بنفس الدرجة تقريباً ينطبق ذلك أفلام المخرج

الروسي نيكيتا ميخا يلكوف حيث عرضت بعض أفلامه في قسم خاص ومما عرض

نجد الفيلم الشهير أسيرة الحب وفيلم مقطوعة غير منتهية ، وفيلم

أحرقتهم الشمس ، وفيلم الأمسيات الخمس ، وفيلم أوبلوموف ،

وفيلم حلاق سيبيريا ، وفيلم علاقات عائلية.

أيضاً لابد أن نذكر بأن هناك قسماً خاصاً بأفلام تشارلي شابلن وقد

عرضت فيه أهم الأشرطة ومنها الطفل - فورة الذهب - السيرك - السيد

فيردو - الأزمنة الحديثة - أضواءالمدينة - أضواء المسرح - امرأة من

باريس - ملك في نيويورك .

أما سيدني بولاك فقد اختيرت بعض أفلامه في قسم خاص ومن ذلك فيلم أيام

الكوندور الثلاثة - هذه الملكية مدانة - توتي - الياكوزا - إنهم

يقتلون الجياد - أليس كذلك - ما كنا عليه - المترجمة - خارج

أفريقيا - الشركة - الفارس الكهربائي - قلوب عشوائية - جيريميا

جونسون - هافانا - حماية القلعة - بوبي ديرفيلد ) .

لا يكتفي المهرجان بالأقسام المذكورة لكنه يضيف أيضاً قسماً يسميه

( سينما الحب - قصائد الشجن ) ويتم فيه عرض بعض الأفلام العاطفية

ومنها حب 1970 - رجل وامرأة 1966 - غاتسبي العظيم - صيف

1942 وغير ذلك من الأفلام.

وفي قسم درر السينما تم عرض بعض الأفلام القديمة مثل : رجل من مرمر

لاندريه فايدا أو فيلم ميغستولا لاستيفان شابو من المجر وفيلم أورفيوس

الأسود لمارسيل كامو ، وفيلم الجزيرة العادية للمخرج كانيتو شيندو ومن

اليابان ، وفيلم المرج الباكي - ليثو انجلوس بولس من اليونان -

وفيلم الصعود إلى الجنة لبونويل هناك أيضاً أقسام أخرى مثل أنجليك في

السينما وأفلام القارات الخمس ونظرة على السينما الاسترالية ونظرة أخرى

على السينما الألمانية المعاصرة ، ثم قسم خاص بعنوان (فلسطين بعيون

السينما) الذي سبقت الإشارة إليه .

ندوة ونقاش

من الوقائع المهمة تنظيم ندوة حول فلسطين والسينما العربية وهي ندوة

مصغرة شارك فيها عدد قليل من المتحدثين وحضرها جمهور قليل أيضاً وكان من

أهم المتحدثين فيها قيس الزبيدي ، وعدنان مدانات ، وبشار إبراهيم

، وانتشال التميمي ، ورمضان سليم ، وحمادي كروم ، وصلاح

سرميتي .

وبالطبع هذه الندوة كانت استمراراً للندوات التي تعقب عرض أفلام

المسابقة الرسمية وكانت الندوات قليلة بشكل عام رغم أن المؤتمرات الصحيفة

لكل من أرسولا اندريس وأمير كوستاريكا كانت ناجحة إعلامياً ولا سيما على

مستوى الصحافة التقليدية بسبب عدم وجود قنوات مرئية كثيرة في هذه الدورة.

في آخر المهرجان جاء حفل الاختتام على نفس المستوى الفني فقد قدمت فرقة

أنانا مختارات من عروضها الحديثة وبإدارة من مخرج حفل الافتتاح ماهر

الصليبي ولم تكن هناك انتقادات كثيرة حول توزيع الجوائز إلا فيما يتعلق

بتخصيص جائزة إضافية تحت اسم جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالنسبة للفيلم

العربي والحال يقتضي اختيار فيلم واحد فقط لينال جائزة أفضل فيلم كما

أن لائحة المهرجان تنص على أن الجوائز لا توزع منافصة وحدث أن نال الجائزة

المبتكرة فلم واحد حضر من مصر وفلم كازينغراد من المغرب ، وعموماً

وكما عبّر أكثر من مشارك ومتابع لا ترقى الأفلام العربية المشاركة إلى

مستوى الأفلام الأخرى ، وهذا ربما يحدث بشكل مستمر مما يعني أن

مصطلح المهرجان العالمي السينمائي قد يعني بشكل أو بآخر إقصاء

الفيلم العربي من المنافسة.

الأفلام القصيرة

لابد من الإشارة إلى قسم المسابقة الخاص بالأفلام القصيرة ولقد شهد هذا

القسم إقبالاً جيداً أو تعددت واختلفت الأفلام المنتقاة من كل أنحاء

العالم يمكن أن نذكر من الأفلام القصيرة فيلم بابا من التشيك ، وفلم

جدران من العراق ، وفلم كاترين من الدنمارك ، وفلم ملامح دمشقية من

سورية ، وفلم التشخيص من روسيا ، وفلم البالوعة من أمريكا ،

وفلم الصمت من لاتفيا ، وفلم انشغالات من الدنمارك ، وفلم الترميم

من ألمانيا ، وفلم السيدة المجهولة من سورية ، وفلم واجاه من

ألمانيا ، وفلم أقل من ساعة من مصر ، وفلم الوهم من ألمانيا ،

وفلم الحب في زمن الكولا ، وفلم من الصين ، وفلم رسالة إلى

أختي من لبنان ، وفلم ظلال من سورية /

إصدارات سينمائية

وبالإضافة إلى العروض السينمائية صدر من سلسلة الفن السابع عدة كتب بمناسبة

انطلاق المهرجان وقد جاءت عناوين الكتب كالآتي:

1- أنا فيلليني وسيناريو روما فيللني

2- حوار وسيناريو

3- ستانلي كوبريك .. سيرة حياته وأعماله

4- الان ديلون .. نجم من سينما الزمن الجميل

5- مزتيز لانغ

6- أفلام تشابلن

7- جيمس دين " حياة قصيرة "

8- سينما القسوة

9- ذئب متربص

10- سيناريو فلم رؤى حالمة

11- السينما التاريخ والعالم

12- التسويق السينمائي

13- شكسبير والسينما

14- السينما في أمريكا اللاتينية

15- الأرض تهتز

16- اللغة السينمائية والكتابة بالصور

17- الشاشة المراة - قراءات في العلاقة بين السينما والمجتمع

18- صناعة الأفلام

19- فوضى الخيال

20- الفيلم بين اللغة والنص

21- أفلام لن نشاهدها

22- المدخل إلى علم الجمال وعلم النفس

23- أوديسا الفضاء 2001

24- شكسبير والسينما

جوائز المهرجان

أعلن في ختام مهرجان دمشق السينمائي عن جوائز المهرجان وكانت كالآتي:

> الجائزة الذهبية للفلم الكوري الجنوبي (الجبل الأجرد) للمخرج

سويونغ كيم

> الجائزة الفضية للفلم الإيراني (عشرون) إخراج عبد الرزاق كاهاني.

> الجائزة البرونزية للفلم المغربي (كازاينغرا) للمخرج نورالدين

الخماري .

> جائزة مصطفى العقاد للفيلم (أفضل مخرج) للبرازيلي ماركو بيتش عن

فيلم مراقبو الطيور.

> جائزة أفضل مناصفة بين فلاديمير ايلين واليكس فيدتكسوف عن فيلم غبرة.

> جائزة أفضل ممثلة إيطالية (جيوفانا ميزو جورنو) عن فيلم الانتصار.

> جائزة الفيلم القصير (الذهبية) للفيلم الألماني (واجه).

> جائزة الفيلم القصير (الفضية) للفيلم الصيني (وداعا).

> جائزة الفيلم القصير (البرونزية) للفيلم السوري (أفكار صامتة).

> جائزة لجنة التحكيم الخاصة (الفلم الروائي الطويل) مرة أخرى من

سورية.

> جائزة لجنة التحكيم الخاصة (الفلم القصير) بداية دوفيشينكو من

أوكرانيا .

> جائزة أفضل فلم عربي (الفلم السوري مرة أخرى) لجود سعيد.

> جائزة لجنة التحكيم الخاصة (الأفلام العربية) للفلمين واحد صفر من

مصر والفلم المغربي كازانيغرا.