أناديك يا 17فبراير
أسأل نفسى.أسألها
مادا فعلت بك الجاريات !
هل تركت لك الايام متنفسا
وهل وسمتك الحوادث بالانتطار الحزين
أسأل نفسى ولا اعاتبها قليلا
أم أن كل شىءقد ضاع فى لا شىء
أربعون عاما فرت من بين الاصابع
فلا أدن ترى ولا عين تسمع
ولادموع فرح ولاتباشيرولا احلام
ولاعشق متوقع ولا ربيع منتظر
فى يوم فى شهرفى سنة
كان عشقا طاويا بالهفة
كان فاتحا تهاوت فيه الامال
زمن زمن زمن
من يبكى معى تلك الاعوام
اربعون حسرة ويزيد
من يباكينى سنوات عمرى الفارغة
من يوقظ فى داخلى بدور الشهوة
ناديتك ياأيها القادم من بعيد
رحلت الي ولم أرحل لك
اناديك ياأيها البريق
يالها من لمعة تصطلى
ياايها الكائن الساكن المرتجف
يناديك 17فبراير وينادينى
انا المرتعش من فرط الاختباء
اخرج من نفسى لأدخل فيها
اطاول ابن العاص عمرا
انا المبتهج من فرط الانتشاء
هناك تعليق واحد:
السلام عيلكم و رحمة الله و بركاته
نترحم على أرواح الشهداء، و نبارك لكم الانتصار العظيم لثورة 17 فبراير، و نحييك على السلامة يا أستاذ رمضان سليم. و الله وحده يعلم كم افتقدانك، من آخر مدونة كتبتها حضرتك و كانت في 11 فبراير الماضي. لم ننقطع عن البحث عن أخبارك في كل زاوية من الإنترنت (و هو الجانب المتاح طبعا في هذه الأحوال). نتمنى لكم الصحة و العافية و مزيدا من الأنتصارت على الصعيدين الشخصي و الجماعي.
و مبارك لكم الانتصار العظيم من جديد. نحن من متابعيك و متابعي قلمك النقدي المتمهل و (الواقعي و المنصف). لك التحية (أخوك المحلل الساطع).
إرسال تعليق