السبت، 4 أكتوبر 2008

وودى ألن. صورة مقربة








وودى ألن... المخرج المتسلل الى السينما

إذا ذكرت سينما المؤلف عالميا، لابد أن يذكر "وودى ألن"، فهو المخرج الذى تختلط افلامه بحيان\ته وأسلوبه، وتندمج الموضوعات التى يبزها فى بوتقة فنية أساسها الدين والحب والعقد النفسية وتفاصيل الحياة بكل ما فيها من ضجيج خفي وهدؤ ظاهر. ولد وودى ألن فى عام 1935 بمدينة بروكلين، ودرس فى جامعة نيو يورك، ورغم فشله فى دروس السينما، إلا أنه استمر ممثلا، يعرض بعض المشاهد الكوميدية فى التلفزيون، ولاسيما تقليد بعض الممثلين، مثل "سيد سزر – آرت كارتى". ولا شك أن النقلة الاساسية كانت قد تحققت بعد أن أًصبح مقدما للفقرات الكوميدية الساخرة، وذلك اعتبارا من عام 1961. جديد مختلف: أول أفلام وودى الن كان بعنوان "ما الجديد.. أيها القط الأليف؟" للمخرج كليف دونر عام 1965، ولقد قام بكتابة السيناريو، بالاضافة الى التمثيل، وبالاعتماد على ممثلين بارزين مثل بيتر سيلرز وبيتر أوتول ورومي شنايدر وفى أول تجربة اخراجية له، جاء فيلم "ماذا حدث يأيها النمر الزنبقي؟". وهو أصلا فيلم ياباني كوميدي، يعتمد على شخصية جيمس بوند، وقد قام وودى الن بدبلجة الاصوات الى الانجليزية، مع الاحتفاظ بكل مميزات الفيلم الاصلى. كما انه استعمل صوته وعمل كاتبا للسيناريو محافظا على نفس تقطيع الشريط اليابانى الأصلى. في عام 1967 أشترك "وودى ألن" ممثلا في فيلم بعنوان "الملهى الملكي" بطولة دافيد نفين والذى قام بدو "جيمس بوند" بالإضافة إلى بيتر سيلرز وارسولا اندرسش وارسون ويلز، وهذا الفيلم يعد من الافلام الناجحة التى أبرزت وودى ألن ممثلا، وخصوصا وأن عدد المخرجين الذين اسهموا فيه قد وصل عددهم أربعة على رأسهم "جون هيوستن". في عام 1969 كتب ألن سيناريو لفيلم عن مسرحية بعنوان "لا تشرب الماء؟" والفيلم من اخراج "هوارد موريس". وفى عام 1969 ايضا، اعد "وودى آلن" للتلفزيون فيلمين قصرين: الأول محاكاة لفيلم تشارلى شابلن "أضواء المدينة" والثاني محاكاة ساخرة لمسرحية بيجا ميلون. أما أهم أفلام مرحلته الأولى فقد كان بعنوان "خذ المال واهرب" عام 1969، وهو أقرب الى افلام العصابات، ولكن بطريقة ساخرة، وقد أعتبر ألن فى هذا الفيلم مخرجا وكاتبا ممثلا؛ وبالتالى فقد جاءت انطلاقته الأساسية فى تلك السنة وبدأ نجمه يصعد على التوالى من خلال الافلام التى تنسب إليه قبل أن تنسب الى غيره لقد حقق رحلته حققت الكثير من الانجازات، جمع فيها بين التقدير النقدى من ناحية، وكذلك النجاح الجماهيرى، رغم اضطراب سيرة حياته الخاصة، وخصوصا فيما يتعلق بمعتقداته والمبادىء التى يعتنقها، فقد أعتبره بعظهم لا دينى، وفسرت أفلامه وأفكاره على أنها تتضمن كراهية للمياه والبشر. ولم يمنع ذلك من منحه التقدير الفني، فقد استلم فى مهرجان كان السينمائى 2002 "سعفة السعف" عن انجازاته السينمائية طوال حياته، وهى جائزة خاصة تمنح مرة واحدة فقط. كما رشح للاوسكار بافلامه "14 مرة" وفاز فيها ثلاث مرات فعليا، وتحصل الطاقم العامل فى أفلامه على ست جوائز أوسكار. جوائز متعددة: هذا بالإضافة إلى جوائز أخرى من أكاديمية الفيلم فى لندن دوائر النقد السينمائى فى أكثر من ولاية أمريكية، ايضا تحصل على جائزة سيزار الفرنسية وجائزة بوديلز الدنماركية. والأهم أن أفلام المخرج تدرس فى كليات ومعاهد السينما، بالاضافة الى كليات النقد الفني والفكرى فى أوربا وامريكا الشمالية، وذلك حدث فقط فى مجال السينما حيث هناك انجازات أخرى للمخرج تتمثل فى كتابه المسرحيات والقصص القصيرة. لا يعترف وودى ألن بأن شخصيات أفلامه هى جزء منه، ولكن كل الدلائل تشير الى ذلك، فهو المخرج المؤلف وكاتب السيناريو، جل نجد، يستخدم نفس الطاقم الفني، فى التصوير وادارة الانتاج وأحيانا فى التمثيل، وهو يشرف على كل كبيرة وصغيرة فى افلامه، كما أنه لا يستجيب لمطالب المنتجين واصحاب الاستوديوهات الكبيرة، بتغيير السيناريو الذى يعمل عليه. إن كل ذك يفيد بأن افلام وودى ألن تعنيه هو شخصيا. ولكن لا يمنع ذلك من وجود أفلام كوميدية ناضجة تتعاطى مع السينما من خلال العرض الساخر الذى يعبر جزئيا عن شخصية المخرج وليس كليا، ومن ذلك مثلا فيلم "جمهورية الموز – 1971" حيث نجد شخصا بسيطا يتورط فى ثورة فى الجنوب على الحدود، وبنفس السخرية المتقطعة اتى فيلمه المعروف بعنوانه الطويل: "كل ما تريد فى العادة معرفته عن الحب، ولكنك تتردد فى أن تتساءل" وهو فيلم – 1972 – يحتوى على سلسلة من المواقف الضاحكة المعتمدة على كتاب لا أفيد روبين. فيلم وممثل: في عام 1972 ايضا قدم وودى ألن فيلما، اسهم فيه ممثلا وكاتبا للسيناريو، كما أن الأصل هو مسرحية كتبها ساخرا فيها بطريقة أو بأخرى عن الفيلم المعروف "كاز بلانكا – 1942" وتحديدا من شخصية همفرى بوغارت "ريتشارد" الذي يظهر باعتباره شبحا مؤثرا في الشخصية الرئيسية "ألن فليكس" والذي يقوم بها وودى ألن مع ديانا كيتون فى الفيلم الذى عنوانه "إلعبها مرة أخرى سام" وأخرجه "هربرت روس". فى عام 1973، قدم المخرج فيلما بعنوان "النائم" وهو أيضا من الأفلام الكوميدية الساخرة المعتمدة على فكرة خيالة، حيث نرى النائم المحفوظ فى الثلج "مايلز مونرو" ينهض بعد 200 سنة ليجد نفسه غريبا بلا هوية. وكما يقول النقاد، فإن هذا الفيلم يعد نقطة فاصلة، جعلت من أسم وودى ألن مرتبطا بأهم الممثلين والمخرجين فى مجال الكوميديا مثل: ميل بروكس وبستر كيتون، والأهم أن هذا الفيلم قد قورن بشريط تشارلى شابلن الشهير "الأزمنة الحديثة" لاسيما من حيث علاقة الانسان بالالة والتطورات التقنية الحديثة وما يرتبط بها من تغيرات اجتماعية. لا يمكننا أن نذكر أفلام "وودى ألن" دون ذكر هذا الفيلم : "الحب والموت" انتاج عام 1975، والحقيقة أن مثل هذه النوعية من الأفلام قد جعلت المخرج أقرب الى المؤلفين المشغولين بطرح الاسئلة الفكرية، حتى أنه صار أقرب الى المؤلفين المشغولين بطرح الاسئلة الفكرية، حتى أنه صار أقرب الى المفكر، فى حدود الطرح السينمائى، بل أعتبر من النوع النخبوى، باعتباره مثقفا يتداخل مع ثقافات أخرى، كما في هذا الشريط الذي يتعرض إلى التاريخ الروسي ايام حرب نابليون والفيلم إعادة مفتوحة لفيلم سبق أن قدمه الممثل "بوب هوب" عام 1946 بعنوان "السيد بوكير" للمخرج جورج مارشال. إن أول جائزة أوسكار ينالها وودي آلن جاءت عن فيلم آني هول الشهير إنتاج 1977 حيث نال أوسكار الإخراج بالإضافة إلى أوسكار السيناريو وكذلك إلى ترشيحه للجائزة ممثلا. ويبدو أن هذا دوره في ذلك الفيلم قد رسخ من شخصيته المتكررة حيث نجد الشخص الخجول، غير الاجتماعي المضطهد نسبيا بسبب ضعفه الجسدي ومشاكله التي لا تحل مع النساء، رغم أنه ابن مدينة نيويورك ولا يتأثر في الظاهر سلبيا إلا أن المخرج الممثل يحول كل ذلك إلى سخرية حادة، يضحك لها الجمهور مسبقا، لأنه يعرف ويتخيل تفاصيل حوادثها قبل أن تقع، وفي هذا الصدد فإن وودي آلن أقرب إلى الممثل المعروف جاك بيني 1894 – 1974. إن اسم الفيلم السابق ارتبط باسم الممثلة ديانا كيتون والتي فازن بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها وهي فتاة ريفية ترغب في أن تكون مطربة، وتقع في حب كاتب متردد وغير مستقر وعصبي يدعى "آلفي سنغر". وفي فيلم بعنوان "المواجهة" يعمل وودي آلن ممثلا لا أكثر فهو يلعب دور "هاوي" محاسب المطعم والمراهن على الخيل والذي يصبح كاتبا لسيناريو في فيلم قابل للتنفيذ وذلك مجرد واجهة فقط لأن الكاتب الفعلي وضع اسمه ضمن القائمة السوداء أيام الحقبة المكارثية في هوليوود بذلك لا تقبل شركات الإنتاج العمل معه. لقد أخرج الفيلم السابق عام 1976 المخرج مارتن ريت واكتفى وودي آلن بالكتابة والتمثيل. فيلم درامي: في عام 1978 أخرج وودي فيلما دراميا أقرب إلى سينما انغمار بيرغمان حيث تحولت المخاوف السابقة التي تم التعبير عنها كوميديا إلى مخاوف جادة في هذا الفيلم والذي عنوانه "شؤون داخلية" والذي ترشح عنه المخرج لأوسكار الإخراج وكذلك السيناريو. يصور الفيلم الاضطرابات العائلية لأسرة من طبقة ثرية تتحكم الأم في مصائر بناتها الثلاث على اعتبار أن لها صورة مثالية لا تقارن ولا يمكن بلوغها، أيضا تواجدت الممثلة ديانا كيتون في الفيلم بالإضافة إلى أفلام سابقة أما أهم أفلام المرحلة فهو فيلم مانهاتن 1979 وقد صور بالأبيض والأسود وما يمتاز به هذا الفيلم أنه أضاف لشخصية وودي آلن أبعادا جديدة غير مطروقة في السابق، فقد امتاز الفيلم بجودة موسيقاه وأغانيه المختارة من قبل جورج غريشوين، كما أن الفيلم ضم عددا من النجوم ومنهم ديانا كيتون وميريل ستريت وميريل همنغواي. ولم يفز الفيلم بأية جائزة أوسكار رغم ترشخ مخرجه وودي آلن إلى جائزة السيناريو. بعكس الأفلام السابقة فإن فيلم ذكريات نجم – 1980 قد تعرض للنقد المرير لأن الفيلم بدون خريطة واضحة وهو مجرد تهويمات لمخرج نجم، وحوله عدد من المعجبين والمنتجين والمجموعات السينمائية وهو ما يشير إلى نرجسية واضحة، عبر عنها وودي ىلن في أكثر من فيلم له، رغم أنه ظاهريا يقول عكس ذلك. بعض النقاد قالوا بأن هذا الفيلم هو نسخة من فيلم فيلليني "8.5" الذي تدور أحداثه حول مخرج تنضب افكاره فيعرف إلى أين يتجه، أما ساندي باتس وكما جشده وودي ىلن فهو مخرج لا يعرف إلى أين يسير. مرجعيات سينمائية: وكما سبق للمخرج وأن اقترب من المخرجين الكبار الذين ذكرناهم آنفا يستمر في الاقتراب أكثر من بعض المخرجين بصراحة ووضوح، وهنا نجد أن الذي يتحرك هو وودي آلن المثقف الذي يقترب من عالم المثقفين ويقترب في الحين نفسه من عالمه الداخلي مبتعدا قليلا أو كثيرا عن الواقع الاجتماعي المعاش في فيلم بعنوان ابتسامات ليلة صيف – 1955 لمخرجه انغمار بيرغمان مقاربة لمسرحية شكسبير حلم ليلة صيف، تجري أحداثها عام 1900، وكان هذا الفيلم بداية لتعاون مع الممثلة ميا فارو، تكرر بعد ذلك في أكثر من فيلم. وفي فيلم لا يخلو من الوثائقية قدم وودي آلن كوميديا ساخرة حول شخصية تدعى "ليونارد زيليغ" معتمدا على سرد التطورات التقنية السينمائية في محاولة للدمج بين الشاعرية والوثائقية، ومرة أخرى يستخدم المخرج فيلما شهيرا داخل الأحداث كما حدث واستخدم مشهدا مبتكرا يظهر فيه شخصية تشارلز كين من خلال فيلم المواطن كين، لأورسن ويلز وقد اندمج في لقاء مع هتلر.. هذا الفيلم لا يخلو من تجريبية لا يقدمها إلا وودي آلن. وفي العام الذي يلي ذلك 1984 قدم وودي فيلما ناجحا بعنوان داني روسي شارع برودواي، وتدور أحداثه حول متعهد نجوم، يعمل على صقلهم وتدريبهم من خلال العمل في الغناء وعلى مسارح برودواي ولقد أظهر المخرج الشخصية بشكل كاريكاتوري مختلف عن باقي الشخصيات التي سبق وأن قدمها وودي آلن ممثلا. وفي فيلم جديد بعنوان زهرة القاهرة الارجوانية – 1985 يختار المخرج أن يكون مخرجا فقط، وهو يكاد يصنع فيلمه ليتناسب مع بطلة معظم أفلامه "ميا فارو" حيث تجري الأحداث من خلال سيسيليا التي تعجب بأجواء السينما 1935 خلال مرحلة الكساد الاقتصادي ومن عالم الأبيض والأسود السينمائي يخرج إليها ممثلها المفضل توم باكستر والذي قام بدور التمثيل جيف دانييل ليحاول سحبها إلى العالم المتخيل بالألوان. ثلاثية ناقصة: في الفيلم المعروف باسم هانا وأخواتها تكملة لثلاثية متباعدة حول مدينة نيويورك تشمل "آني هول ومانهاتن" ومرة أخرى من خلال عرض لأجواء التمثيل والشخصيات الدرامية، ومع التركيز على الممثلة ميا فارو التي لعبت دور "هانا" بإدارتها للعائلة وشقيقاتها، والفيلم من الناحية الفنية يعتمد على استعراض الشخصيات حيث لكل شخصية اسم وتعبير أدبي معين يصور حالتها، مع خصوصيات نفسية واجتماعية لكل شخصية "هانا لي وهولي" وبهذا الفيلم كسب وودي آلن جائزة أوسكار جديدة كاتبا للسيناريو المعد مباشرة إلى السينما. ومن فيلم بعنوان "أيام الراديو" عن تذكر أحداث ماضية 1940 لبعض الممثلين في عصر الراديو إلى فيلم آخر بعنوان "قصص من نيويورك" إنتاج 1989 وهو مكون من ثلاث قصص لكل من المخرجين مارتن سكورسيزي وفرانس كوبولا وودي آلن، وما يهمنا هنا هو الفيلم الثالث والذي تدور وقائعه حول محامي يعاني من عقدة أويب بسبب سيطرة أمه عليه، وقبل ذلك يعود ىلن إلى الدراما من خلال فيلم بعنوان "سبتمبر" إنتاج 1987 يجمع فيها وقائع 24 ساعة بمزاج اقرب إلى تشيكوف وبالاستفادة من فيلم شهير لبيرغمان وهو سوناتا الخريف، ومع أنه لم يمثل في هذا الفيلم إلا أنه يقترب فيه من عالم المثقفين، حيث تدور الأحداث حول كاتبة تنوي تأليف كتاب، ولكنها تقع في أسر صوت امرأة حامل قريب منها، والفيلم يبدو أنه وكما هي العادة من تأثيرات المخرج إنغمار بيرغمان، من خلال فيلم التوت البري. تتوالى الأفلام وسوف نجد أن أبرزها فيلم بعنوان جرائم وعقوبات، وفيه يعود إلى التمثيل إلى جانب الإخراج، ومع الممثلة ميا فارو أيضا من خلال حدثين متجاورين يصلان إلى نقطة نهائية واحدة، الحدث الأول يخص صانع أفلام يبحث عن النجاح "الحب" القصة الثانية حول رجل في خريف العمر يقطع علاقاته العاطفية لأنه يشعر بأنها أقرب تجارب المراهقة. أشرطة كثيرة: من الأفلام التي ينبغي ذكرها أيضا فيلم أليس 1990، وكذلك الفيلم المهم أزواج وزوجات 1992، والذي رشح لأكثر من أوسكار. هناك أيضا فيلم شيق بعنوان ظلال وضباب 1993، وفيلم لا تشرب الماء 1994، ثم فيلم افروديت العظيمة 1994، وفيلم اللذيذة والوضيعة 1999، وقبل ذلك تحليل هاري 1997، وكذلك الرجل الشهير 1998، وتبقى أفلام متميزة للمخرج وودي آلن وهي: نهاية هولوود – شيء آخر – ماليندا مع ماليندا، والفيلم الذي كلف عدة ملايين لعنة العقرب جاد. آخر أشرطة المخرج هو: نقطة تشابه 2005، وكذلك سكوب، وأخيرا: حلم سندرار 2006، وفي جميع أفلامه يبقى المخرج وودي آلن متميزا مثيرا للتساؤلات الخارجية والداخلية، مستخدما أحلامه وخياله ورغباته وهواجسه مادة للأفلام، ولهذا ينجح النقد كثيرا عندما يستخدم معه التحليل النفسي بالدرجة الأولى، وهذا جانب من الجوانب يدعم باقي الاعتبارات ولا يلغيها، أو يحد منها، فنحن إزاء أفلام مفتوحة أمام الجميع وقابلة للقراءة من قبل الجميع. نعم هناك بعض الأفلام لم نذكرها وهي تقع بين التأليف زالتمثيل والإخراج، لأنها تحملنا إلى أفلام أخرى هي أحيانا أفلام لها علاقة بما قدمه وودي آلن وفي بعض الأحيان تحيلنا إلى أفلام من عالم السينما الرحيب الذي تسلل إليه وودي آلن خلسة ولم يستطع الخروج منه حتى لو أراد ذلك.

ليست هناك تعليقات: