الأربعاء، 21 يناير 2009

أفضل افلام الاوسكار-- الجزء الثانى



مختارات سينمائية


كم كان الوادي الذي أعيش فيه أخضراً


عام الإنتاج: 1941

مدة العرض: 125 دقيقة – دراما عائلية - روائي – أبيض وأسود

إخراج: جون فورد

إنتاج: داريل إف. زانوك

سيناريو: فيليب ديون

مؤلف الرواية: ريتشارد لولين

تصوير: آرثر سي. ميلر

موسيقى: ألفريد نيومان

مونتاج: جيمس بي. كلارك

الإدارة الفنية: ريتشارد داي – ناثان جوران

تصميم الديكور: توماس ك. ليتل

الممثلون:

والتر بيجون: السيد غروفيد

مورين أوهارا: أنغهارد مورغان

دونالد كريسب: السيد مورغان

رودي ماكدوال: هيو مورغان

باري فيتسغيرالد: سايفارثا

آنا لي: برونوين

جون لودر: إيانتو مورغان

ساره أولغوود: السيدة بيث مورغان

باتريك نويلز: إيفور مورغان

مورتون لاوري: السيد جوناس

آرثر شيلدز: السيد باري

فريدريك ورلوك: الدكتور ريتشاردز

ريتشارد فرايزر: دايفي مورغان

إيفان س. إيفان: غويلم مورغان (الفتى)

ملخص:

تدور أحداث فيلم المخرج جون فورد الممتدة على فترة خمسين سنة حول حياة عائلة مورغان من سكان ويلز بإنكلترا التي تعمل في مناجم الفحم. يجري سرد قصة الفيلم من وجهة نظر طفل العائلة الأصغر هيو (رودي ماكدوال). تجاهد عائلة مورغان على مرّ السنين للبقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الصعبة المتمثلة في إخضاع عمال المناجم لقيود النقابات العمالية والإضرابات وعمالة الأطفال. ثم تبدأ البلدة التي تعيش فيها العائلة بالانحطاط ، كما تتدهور ثقافتها ببطء أيضاً. يلعب دونالد كريسب دور رب الأسرة غويلم مورغان الذي يحلم بمستقبل أفضل لصغيره هيو. نال هذا الفيلم المنقول عن رواية من تأليف ريتشارد لولين تحمل العنوان ذاته خمسة أوسكارات عام 1941: أفضل مخرج وأفضل ممثل مساعد (كريسب) وأفضل إدارة فنية وأفضل تصوير وأفضل فيلم (حيث فاز بتلك الجائزة أمام منافسة فيلم المواطن كين). كما في حرّ الليل

عام الإنتاج: 1967

مدة العرض: 109 دقيقة – بوليسي - روائي – ملون

إخراج: نورمان جويسون

إنتاج: والتر ميريش

مؤلف الرواية: جون بول

سيناريو: ستيرلنغ سيليفانت

تصوير: هاسكل ويكسلر

تأليف الأغاني: آلن بيرغمان – مارلين بيرغمان

موسيقى: كوينسي جونز

مونتاج: هال آشبي

الإدارة الفنية: بول غرويس

تصميم الملابس: آلن ليفين

ماكياج: ديل آرمسترونغ

غناء: راي تشارلز

الممثلون:

سيدني بواتييه: فيرجل تيبس

رود شتايغر: مأمور الشرطة بيل غيلسبي

وارن أوتس: سام وود، معاون المأمور

لي غرانت: السيدة ليسلي كولبرت

جيمس باترسون: بوردي

سكوت ويلسون: هارفي أوبرست

كوينتين دين: ديلوريس بوردي

لاري غيتس: إيريك إنديكوت

بي ريتشاردز: ماما كاليبا

ويليام شاليرت: محافظ البلدة شوبيرت

ملخص:

تدور أحداث هذا الفيلم الفائز بخمسة أوسكارات عام 1967، بما فيها أوسكار أفضل فيلم، في بلدة صغيرة في الميسيسيبي تحدث فيها جريمة قتل غير عادية. يلعب رود شتايغر دور مأمور الشرطة بيل غيلسبي الذي يتميز بأنه رجل قانون صالح بالرغم من تمييزه العنصري. عندما يأتي رجل أسود إلى البلدة يدعى فيرجل تيبس (سيدني بواتييه) قادماً من شمال الولايات المتحدة، يلجأ غيلسبي إلى اعتقاله فوراً دون مساءلة بتهمة الاشتباه به في ارتكاب جريمة قتل. لكن تيبس يكشف هويته لنجد بأنه مفتش شرطة من فيلادلفيا. يتوصل الرجلان على مضض إلى تفاهم فيما بينهما حيث يعرض تيبس خدماته لمساعدة غيلسبي في التحقيق الذي يجريه حول الجريمة. ومع تطور أحداث القضية، يكشف رجلا القانون عن نزعة التوصل لاستنتاجات تمليها الحضارة التي يعيشان في ظلها. ومع ذلك يتم حل ملابسات القضية بفضل فريق من المدنيين الذين يقدمون خدماتهم لرجلي الشرطة. كان (في حرّ الليل) مصدر إلهام لصنع فيلمين مماثلين كتتمة سينمائية لعب فيهما بواتييه دور البطولة بشخصية فيرجل تيبس. وفي 1987 ظهر (في حرّ الليل) كمسلسل تلفزيوني أيضاً أدى فيه كارول أوكونور دور غيلسبي، بينما لعب هاورد رولينز دور تيبس.

حدث ذات ليلة

عام الإنتاج: 1934

مدة العرض: 105 دقيقة – كوميدي – عاطفي - روائي – أبيض وأسود

إخراج وإنتاج: فرانك كابرا

إنتاج: هاري كوهن

مؤلف الرواية: صموئيل هوبكنز آدمز

سيناريو: روبرت ريسكن

تصوير: جوزيف ووكر

موسيقى: لويس سيلفرز

مونتاج: جين هافليك

الإدارة الفنية: ستيفن غوسون

تصميم الملابس: روبرت كالوش

الممثلون:

كلارك غيبل: بيتر وارن

كلوديت كولبرت: إيلي أندروز

والتر كونولي: الكسندر أندروز

روسكو كارنز: أوسكار شايبلي

جيمسون توماس: كينغ ويستلي

آلن هيل: دانكر

إيرفنغ بيكون: موظف المحطة

وارد بوند: سائق الحافلة

هاري سي. برادلي: هندرسون

ملخص:

هذا الفيلم الكوميدي للمخرج فرانك كابرا الذي فاز بجوائز الأوسكار الرئيسية الخمس عام 1934 مازال إلى الآن يتمتع بنكهته الترفيهية المميزة. تلعب كلوديت كولبرت دور إيلي أندروز، الوريثة المدللة التي تتزوج الطيار كينغ ويستلي (جيمس توماس) الذي يجري وراء الثروات أينما كانت وبأية وسيلة، وذلك بالرغم من معارضة والدها الثري (والتر كونولي) لهذا الزواج. يحاول الأب أن يثني ابنته عن الزواج من هذا الرجل المعروف بإغوائه للنساء بأن يحتجزها على ظهر يخته لكنها تتمكن من الفرار وتسبح وصولاً إلى الشاطئ بملابسها ثم تستقل حافلة متوجهة إلى نيويورك. يكون بين ركاب هذه الحافلة الصحفي بيتر وارن (كلارك غيبل) الذي يُطرد من مهنته بسبب معاقرته الخمر أثناء العمل. يجلس بيتر في المقعد الأخير من الحافلة ولكن عندما ينهض من مكانه ويتجه لمجادلة السائق حول أمر معين، تغتنم إيلي الفرصة وتجلس مكانه. وبما أن هذا المقعد هو الوحيد الشاغر في الحافلة يضطر بيتر وإيلي لمشاطرة الجلوس فيه. عندما يقوم أحدهم بسرقة محفظة إيلي وترفض إبلاغ الأمر للشرطة، تساور بيتر الشكوك. وفي صباح اليوم التالي يفوتهما موعد انطلاق الحافلة بينما يتناولان طعام الإفطار في الاستراحة. وحين يخبرها بيتر أنه يعرف هويتها الحقيقية، تعقد معه صفقة تسمح له بموجبها أن ينشر قصتها مقابل أن يساعدها على الوصول إلى نيويورك. يعتقد بيتر أنها ليست سوى طفلة مدللة ويرفض الرشوة النقدية التي تقدمها إيلي قائلاً: لا يهمني مالك أو مشكلتك. فأنت ووالدك كينغ ويستلي وأمثالكما لستم سوى هراء بالنسبة لي! ولكن أثناء متابعة رحلتهما معاً باتجاه شمال البلاد، يتعرضان لسلسلة من الأحداث المزعجة ويبدو بأن الظروف جمعت بين الصحفي والفتاة الثرية المدللة كي تنشأ بينهما علاقة حب.


كرامر ضد كرامر

عام الإنتاج: 1979

مدة العرض: 105 دقيقة – اجتماعي - روائي – ملون

إخراج وسيناريو: روبرت بنتون

إنتاج: ستانلي جيف

مؤلف الرواية: آفري كورمان

تصوير: نيستور ألميندروس

موسيقى: جون كاندر – هنري بورسيل – أنتونيو فيفالدي

مونتاج: جيري غرينبرغ

الممثلون:

داستن هوفمان: تيد كرامر

ميريل ستريب: جوانا كرامر

جستن هنري: بيلي كرامر

جين الكسندر: مارغريت فيلبس

هاورد داف: جون شاونسي

جوبيث ويليامز: فيليس برنارد

جورج كو: جيم أوكونور

ملخص:

يتناول هذا الفيلم للمخرج روبرت بنتون المقتبس عن رواية شهيرة بقلم آفري كورمان مشاكل الطلاق المعاصرة وتبادل الأدوار بين الذكور والإناث حين يتعلم زوج نبذته زوجته كيف يصبح أباً مسؤولاً عن رعاية طفله بمفرده. فالزوجة جوانا كرامر (ميريل ستريب)، وهي من أبناء مانهاتن، تهجر زوجها تيد (داستن هوفمان) بسبب اهتمامه المفرط بعمله الإعلاني وانشغاله الدائم، فتترك ابنهما الصغير بيلي (جستن هنري) في عهدة الزوج الذي لا يعرف كيف يتدبر شؤون نفسه أصلاً. لكن تيد يتعلم رعاية بيلي من خلال التجربة والأخطاء ويكرس مزيداً من الوقت والجهد لأسرته بدلاً من عمله الذي يفقده آخر الأمر بسبب الأولويات المنزلية الجديدة الملقاة على عاتقه. وحين تعود جوانا وقد وجدت لنفسها عملاً مربحاً وتريد استرداد الوصاية على ابنها، يجد تيد لنفسه أيضاً وظيفة لا تتعارض مع واجباته الأبوية. ومع أنه يثبت بالفعل أنه قادر على تربية الطفل بنفسه على الوجه الصحيح، إلا أن جوانا تفوز بالوصاية في المحكمة. لكنها تعيد التفكير برغباتها عندما تدرك أخيراً مدى العلاقة القوية التي توطدت بين الأب وابنه. يعالج (كرامر ضد كرامر) الجانب الذكوري في مسألة تحقيق الذات التي تم استكشافها سابقاً من وجهة النظر الأنثوية في بعض الأفلام الصادرة في السبعينيات، كفيلم (امرأة غير متزوجة) 1978 و(أليس لا تسكن هنا بعد الآن) 1974 و(نقطة التحول) 1977، وهذا ما جعل المخرج روبرت بنتون يركز على تطور تيد من والد متغيب إلى أب مثالي، حيث يتعلم التوازن بين الحياة المنزلية والمهنية في المرحلة الاجتماعية الانتقالية من أواخر السبعينيات، على العكس من الجهود غير المثمرة التي تبذلها جوانا لتحقيق الغاية ذاتها. إلا أن أداء ميريل ستريب الرائع يجنب جوانا الظهور بمظهر المرأة المشاكسة الخالية من العواطف. لقد أثنى النقاد على وصف الفيلم الواقعي لمعاناة تيد بالإضافة إلى أداء الممثلين الثلاثة الرئيسيين. ولعل اهتمام الجمهور الذي يواجه مشاكل مماثلة في أمور الطلاق وتحقيق الذات قد جعل الفيلم يحرز نجاحاً منقطع النظير على شباك التذاكر من جهة، وفوزه بخمسة أوسكارات من جهة ثانية، بما فيها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة.

السيدة مينيفر

عام الإنتاج: 1942

مدة العرض: 134 دقيقة - حربي – روائي – أبيض وأسود

إخراج: ويليام وايلر

إنتاج: سيدني فرانكلين

سيناريو: جورج فروشيل – جيمس هيلتون

مؤلف الكتاب: جان سترثر

تصوير: جوزيف روتنبرغ

موسيقى: هربرت ستوتهارت

الإدارة الفنية: سيدريك غيبنز

الممثلون:

غرير غارسون: السيدة كاي مينيفر

والتر بيجون: كليم مينيفر

تيريزا رايت: كارول بيلدون

ديم ماي ويتي: ليدي بيلدون

ريجينالد أوين: فولي

هنري ترافيرس: السيد بالارد

هنري ويلكوكسون: الكاهن

ريتشارد ناي: فين مينيفر

ملخص:

بالرغم من فوز فيلم (السيدة مينيفر) بسبعة أوسكارات في 1942 إلا أن الحياة المنزلية البريطانية الراقية التي قدمها الفيلم على أنها صورة جميلة ومثالية خلال الحرب العالمية الثانية، تبدو اليوم حين نشاهدها صورة مبالغ بها إن لم تكن مصطنعة أيضاً، وخصوصاً الشخصية التي لعبت دورها (غرير غارسون) ونالت عن أدائها أوسكار أفضل ممثلة. ففي الوقت الذي تعتني فيه السيدة مينيفر (غرير غارسون) بحديقتها المزروعة بالأزهار والورود، يشترك زوجها (والتر بيجون) في عمليات جلاء قوات الحلفاء في دنكيرك. ومع أن الفيلم فقد جزءاً كبيراً من قدرته على التأثير بجمهور المشاهدين في زمننا الحاضر، إلا أننا نستطيع بسهولة معرفة السبب الذي أكسبه شعبية واسعة عام 1942 وحماس رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل آنذاك حول الفيلم لدرجة جعلته يعلق على أهميته الدعائية في زمن الحرب بأنها توازي تساوي عشرات المعارك البحرية. وكل المشاهدين المطلعين على الأحداث المصورة في الفيلم تمنوا لو كان بإمكانهم التصرف بالطريقة الرائعة التي اتبعتها عائلة مينيفر. كما أن بعض المشاهد التي تصور اجتماع العائلة في الملجأ خلال غارة جوية؛ ومواجهة السيدة مينيفر في مطبخ منزلها لأحد الطيارين النازيين الذي أسقطت طائرته؛ وافتتاح معرض الزهور السنوي بالرغم من الغارات الجوية المعادية؛ والدعوة التي يوجهها القس هنري ويلكوكسون من منبر كنيسته المتداعية يحث فيها أبناء الوطن على الانضمام للجيش، تبين جميعها روعة تصوير تلك المشاهد وأداء الممثلين فيها وتجعلنا ننسى للحظات بأن الفيلم كان مجرد أداة دعائية في زمن الحرب. علاوة على أوسكاريّ أحسن فيلم وأحسن ممثلة، فقد حصد (السيدة مينيفر) أيضاً جوائز أحسن ممثلة مساعدة (تيريزا رايت) وأحسن مخرج (ويليام وايلر) وأحسن سيناريو وأحسن تصوير وأحسن مونتاج.

سيدتي الجميلة

عام الإنتاج: 1964

مدة العرض: 170 دقيقة - روائي – استعراضي – عاطفي - ملون

إخراج: جورج كوكر

إنتاج: جاك إل. وارنر

سيناريو: آلن جاي وارنر

كاتب المسرحية: جورج برناردشو

تصوير: هاري سترادلينغ

موسيقى: فريدريك لوي – أندريه بريفين

مونتاج: ويليام إتش. زيغلر

تصميم الإنتاج: جين آلن

الممثلون:

أودري هيبورن: إليزا دوليتل

ريكس هاريسون: البروفسور هنري هيغنز

ستانلي هولواي: ألفرد بي. دوليتل

ويلفريد هايدوايت: الكولونيل بيكرنغ

غلاديس كووبر: السيدة هيغنز

جيريمي بريت: فريدي إينسفورد هيل

ثيودور بيكل: زولتان كارباثي

منى واشبورن: السيدة بيرس

جون هولاند: رئيس الخدم

ملخص:

قام كل من آلن جاي وفريدريك لوي باقتباس المسرحية الاستعراضية (سيدتي الجميلة) – التي دام عرضها على خشبة مسرح برودواي أكثر من أي عمل استعراضي آخر – عن المسرحية الكوميدية (بيغماليون) للأديب جورج برناردشو. تلتقي بائعة الورد الحسناء إليزا دوليتل (أودري هيبورن)، التي يدل مظهرها المزري على انتمائها إلى أحد أفقر أحياء لندن، بالخبير اللغوي هنري هيغنز (ريكس هاريسون) خارج حديقة كوفنت في أمسية ماطرة عام 1912. بعد أن يلقي هيغنز محاضرة موسيقية مملة على مسامع زميله الكولونيل بيكرنغ (ويلفريد هايدوايت) ينتقد فيها التمييز اللغوي بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، يعلن هيغنز بأنه قادر على تحويل إليزا إلى سيدة مجتمع خلال ستة أشهر وذلك عن طريق تعليمها اللغة الإنكليزية السليمة. وفي اليوم التالي تحضر إليزا إلى منزل هيغنز بعد أن تنظف نفسها جيداً وتعرض عليه المال كي يعلمها كيف تصبح سيدة مجتمع. لكن هيغنز يتمتم قائلاً بأن هذه الشابة تنتمي إلى طبقة اجتماعية وضيعة جداً لكنها في الوقت نفسه فاتنة بشكل لا يقاوم .. إن شكلها قذر للغاية. يحول هيغنز مهمته إلى نوع من المقامرة حين يراهن بيكرنغ بأنه يستطيع إنجاز معجزة تحويل إليزا إلى سيدة مجتمع في غضون ستة شهور. (سيدتي الجميلة) هو من أعظم الأفلام الاستعراضية على مرّ الزمن حيث يجمع بين الأغاني الكلاسيكية وأداء هاريسون الرائع بتكرار دوره المسرحي بعد أن رفض كاري غرانت هذا العمل السينمائي، بالإضافة إلى الأداء المميز لستانلي هولواي في دور والد إليزا الذي يعمل جامع قمامة. نال (سيدتي الجميلة) أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل (هاريسون) بالإضافة إلى خمس جوائز أوسكار أخرى. سيظل (سيدتي الجميلة) من أروع الأفلام الاستعراضية على مرّ الزمن

.


أوليفر

عام الإنتاج: 1968

مدة العرض: 145 دقيقة – استعراضي - روائي - ملون

إخراج: كارول ريد

إنتاج: جون وولف

موسيقى: لايونل بارت – جوني غرين – إيريك روجرز

مؤلف الرواية: تشارلز ديكنز

سيناريو: فيرنون غلبرت هاريس

تصوير: أوزفالد موريس

ألحان وتصميم رقصات: أونا وايت

الممثلون:

رون موودي: فايغين

شاني واليس: نانسي سايكس

أوليفر ريد: بيل سايكس

هاري سيكومب: السيد بمبل

هيو غريفيث: القاضي

مارك ليستر: أوليفر تويست

كلايف موس: تشارلي بايتس

جاك وايلد: المراوغ

بيغي ماونت: الأرملة كورني

ليونارد روسيتر: السيد ساوربيري

جوزيف أوكونور: السيد براونلو

ملخص:

تمكن لايونل بارت في مسرحيته الاستعراضية الشهيرة (أوليفر) المستوحاة من رواية (أوليفر تويست) للكاتب تشارلز ديكنز والتي عُرضت على مسارح لندن وبرودواي عام 1961 من إضفاء مزيد من التألق على بعض المقاطع الصورية الواردة في الرواية الأصلية، إلا أنه في ذات الوقت حافظ على قوة النص في مسرحيته بما يتماشى مع الجانب الترفيهي الذي يستند إليه عمله المسرحي. أما في النسخة السينمائية الحائزة على جائزة الأوسكار لعام 1968 تمكن المخرج كارول ريد من سرد القصة ببراعة واضحة في الدقائق الثلاثين الأولى من الفيلم بواسطة الغناء والرقص فقط، ثم يضطر لإدخال الحوار أكثر فأكثر عندما يهوي الفتى اليتيم أوليفر تويست (مارك ليستر) وهو في التاسعة من عمره إلى الحضيض بين ايدي رجال العالم السفلي، كالنشال فايغين (رون موودي) واللص المجرم بيل سايكس (أوليفر ريد)، مع أن هذا الحوار يفقد الفيلم بعضاً من زخمه ثم لا يلبث أن يعود إلى مساره الاستعراضي الصحيح بالرغم من بعض اللحظات الوحشية حين يقوم سايكس بقتل نانسي (شاني واليس) وذلك بفض الرقصات المفعمة بالحيوية التي صممتها أونا وايت والأداء الرائع لموودي وجاك وايلد بشخصية الرجل المراوغ. يشارك في بطولة الفيلم هاري سيكومب بشخصية بمبل الذي يعتقد بأنه أقوم أخلاقاً من الآخرين، وجوزيف أوكونور بشخصية براونلو الذي ينقذ أوليفر من حياة الشوارع وذلك عبر سلسلة من الأحداث والمصادفات المعروفة في أسلوب المؤلف ديكنز. فاز (أوليفر) بستة أوسكارات بما فيها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وجائزة خاصة لمصممة الرقصات أونا وايت.

على الواجهة المائية

عام الإنتاج: 1957

مدة العرض: 107 دقيقة – إجرامي - روائي – أبيض وأسود

إخراج: إيليا كازان

إنتاج: سام سبيغل

مؤلف الرواية: مالكوم جونسون

سيناريو: بَد شولبرغ

تصوير: بوريس كاوفمان

موسيقى: ليونارد بيرنشتاين

مونتاج: جين ميلفورد

الممثلون:

مارلون براندو: تيري مالوي

كارل مالدن: القس باري

إيفا ماري سينت: إيدي

لي جي. كوب: جوني فريندلي

رود شتايغر: تشارلي مالوي

بات هيننغ: كايو دوغان

مارتن بلسم: جيليت

ملخص:

هذه القصة الكلاسيكية عن المخبرين على أعمال العنف مأخوذة عن عدد من القصص الواقعية التي تم تصويرها في مواقع خارج الاستوديو في موانئ نيويورك ونيوجيرسي. رئيس نقابة عمال الموانئ جوني فريندلي (لي جي. كوب) رجل فاسد متواطئ مع عالم الجريمة يسيطر على الواجهة المائية التي تشمل الموانئ والأرض والمباني المحيطة بها بيد من حديد. تعلم الشرطة تورطه في سلسلة من جرائم القتل لكن الشهود يتظاهرون بعدم معرفة شيء عن الأفعال التي يرتكبها فريندلي خوفاً من بطشه. تيري مالوي (مارلون براندو)، ملاكم سابق فشل في الفوز على الحلبة، هو أحد رجال فريندلي الذي يكلفه بتنفيذ بعض المهام ضمن جولات في الموانئ بمساعدة نفوذ شقيقه المحتال تشارلي (رود شتايغر)، محامي نقابة عمال الموانئ. يشهد تيري بالصدفة إحدى جرائم القتل التي يرتكبها فريندلي فيلتزم الصمت إلى أن يلتقي بشقيقة المغدور، إيدي (إيفا ماري سينت). ثم يخبره راعي أبرشية الواجهة المائية القس باري (كارل مالدن) أن فريندلي سفك دماء ذلك الرجل لأنه كان ينوي أن يشهد ضده أمام لجنة التحقيق الجنائي. يشعر تيري بالذنب لأنه كان يستطيع التدخل لمنع وقوع الجريمة. وعندما يتعرض القس باري للضرب على يد رجال فريندلي، يقرر تيري ضرورة تعاونه مع لجنة التحقيق. يعتقد العديد من النقاد أن الفيلم يرمز إلى قضية (تحديد أسماء) المشتبه بانتمائهم للشيوعية خلال التحقيقات التي جرت في خمسينيات القرن العشرين لملاحقة الشيوعيين في الولايات المتحدة. ومن المعروف أن المخرج إيليا كازان قد أدلى بشهادته أمام اللجنة الحكومية المختصة على العكس من بعض زملائه الذين دخل بعضهم السجن بسبب رفضهم الإفشاء عن أسماء المشتبه بهم، بينما أدرج بعضهم الآخر في اللائحة السوداء التي حظرت مزاولتهم العمل في صناعة السينما لسنوات عديدة. حاز (على الواجهة المائية) على خمسة أوسكارات بما فيها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثل (براندو) وأفضل ممثلة مساعدة (إيفا ماري سينت).

أحدهم طار فوق عش الوقواق

عام الإنتاج: 1975

مدة العرض: 133 دقيقة – تراجيكوميدي – نفسي - روائي - ملون

إخراج: مايلوس فورمان

إنتاج: مايكل دوغلاس - سول سانتز

سيناريو: بو غولدمان – لورنس هاوبن

مؤلف الرواية: كين كيسي

مؤلف المسرحية: دايل واسرمان

تصوير: بيل بتلر – ويليام آ. فرايكر – هاسكل ويكسلر

موسيقى: جاك نيتشه

مونتاج: ريتشارد تشو

الإدارة الفنية: إدوين أودونوفان

الممثلون:

جاك نيكلسون: راندل باتريك ماكارفي

لويس فليتشر: الممرضة ميلدرد راتشد

ويليام ريدفيلد: هاردينغ

دين آر. بروكس: الطبيب جون سبايفي

سكاتمان كروثرز: تيركل كروثرز

داني دي فيتو: مارتيني

ويليام ديول: سيفيلت

براد دوريف: بيللي بيبيت

كريستوفر لويد: تابر

ويل سامبسون: الزعيم برومدن

ملخص:

يعرض المخرج مايلوس فورمان مصحاً عقلياً يمثل الحياة اليومية للمجتمع في فيلمه المقتبس عن رواية للكاتب كين كيسي عام 1975، مصوراً بذلك إدانة لاذعة لسلطة المجتمع في مطالبتها أفراد المجتمع بالإذعان والطاعة. يتظاهر راندل بي. ماكارفي (جاك نيكلسون) بالجنون للتهرب من أداء الأشغال في السجن فيجري إرساله إلى مستشفى الدولة للأمراض العقلية بغرض تقييم حالته العقلية حيث يلتقي بمجموعة منوعة من نزلاء المصح الطوعيين، بمن فيهم الجبان المدلل بيللي (براد دوريف) والزعيم الوطني الأمريكي الصامت برومدن (ويل سامبسون) وترأسهم الممرضة راتشد (لويس فليتشر). يكتشف كل من راتشد وماكارفي أنهما عدوان لدودان: ممثلة السلطة التي تساوي بين الجنون والسلوك القويم من ناحية، وشخص يعوزه الانسجام والتكيف مع مجتمعه، لكنه يتمتع بجاذب خاص كفيل بحلّ النظام القائم بالعيش كما يحلو له ببساطة. يحرض ماكارفي على إثارة التمرد في مجموعات بمستويات مختلفة تتراوح بين إحياء رياضة كرة السلة ورحلة حرة في زورق نهري وحفلة مأساوية مع المومسات والمسكرات في وقت متأخر من الليل. لكن الممرضة راتشد لديها السلطة التي تمنع ماكارفي من هزيمتها. ومع ذلك فإن رسالة ماكارفي حول إما العيش أو الموت تسيطر على أحد نزلاء المصح حيث يتضح بأن الهروب مازال ممكناً حتى من أصعب أشكال القمع.

خارج إفريقيا

عام الإنتاج: 1985

مدة العرض: 161 دقيقة – ملحمي – سيرة ذاتية - روائي - ملون

إخراج وإنتاج: سيدني بولاك

سيناريو: كيرت لودتك – جوديث راسكو

مؤلفة الرواية: إيساك دينسن

تصوير: ديفيد واتكن

موسيقى: جون باري – وولفغانغ أماديوس موزارت

مونتاج: بيمبروك ج. هيرنغ – شيلدون كاهن فرانتس شتاينينغر

مونتاج: فريدريك شتاينكامب – ويليام شتاينكامب

الممثلون:

ميريل ستريب: كارين بليكسن فليك

روبرت ردفورد: دينيس فينش هاتون

كلاوس ماريا براندور: البارون برور بليكسن فليك

مايكل كيتشن: بيركيلي

مالك باونز: فرح

جوزيف ثيانكا: كامات

ستيفن كينانجوي: كينانجوي

مايكل غاو: ديلامير

سوزانا هاملتون: فليسيتي

ملخص:

يستمد الفيلم قصته من حياة وكتابات المؤلفة الدانمركية إيساك دينسن التي باتت معروفة باسم كارين بليكسن فليك (ميريل ستريب) في أحداث الفيلم بعد زواج المصلحة الذي ارتبطت به بالبارون برور بليكسن فليك (كلاوس ماريا براندور). ففي عام 1914 ينتقل البارون مع زوجته كارين للعيش في إحدى المزارع بنيروبي (إفريقيا) ثم يهملها ليلتفت إلى شغفه بمعاشرة النساء ومعاقرة الخمر. لكن كارين سرعان ما تقع في غرام صياد أبيض وسيم يدعى دينيس فينش هاتون (روبرت ردفورد) الذي لا يحبذ الارتباط بعلاقة تقيد حريته، فتشعر كارين بالتعاسة بما أنها تعتز باستقلاليتها لكنها أصبحت الآن مستعبدة من رجل لا يبد ِ الاهتمام والعطف اللازمين. ويزيد من تعاستها أيضاً العيش في مكان غريب عن موطنها الأصلي. نال روبرت ردفورد حصة الأسد في النقد الإيجابي الصادر حول أدائه الأمريكي (المفرط) بالمقارنة مع ميريل ستريب التي لم تحظ بثناء مماثل. كما أن الإيقاع الرائع لوتيرة أحداث الفيلم يتوازن مع التصوير المدهش الذي نفذه ديفيد واتكين في مواقع خارج الاستوديو ونال عن عمله المميز أوسكار أحسن تصوير. تجدر الإشارة إلى أن فيلم (خارج إفريقيا) نال 11 ترشيح لجوائز الأوسكار وفاز بسبعة منها، بما في ذلك جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير.

المصدر مختارات من مهرجان دمشق السينمائى 2008

ليست هناك تعليقات: