المخرج داوود عبد السيد
ليس لديه أشرطة كثيرة رغم انه قد تخرج عام 1967م من المعهد العالي للخيالة في مصر.
لا يقدم إلا العدد المحدود من الأشرطة رغم أنه من الجيل الرابع ، فهو قد ولد عام 1946، أو هو من الجيل الخامس الذي أفرز ما يعرف نقديا باسم الواقعية الجديدة والتي اعتبرت إضافة لموجة التجديد في الخيالة التي بدأت بعد عام 1968م .
يبدو مخرجا مختلفا ومتميزا ، وربما متجاوزا لما هو تقليدي رغم أنه تدرب داخل مصر وليس خارجها ، ومع بعض المخرجين مثل يوسف شاهين وكمال الشيخ وممدوح شكري.
بالنسبة إليه كان الشريط الوثائقي والدرامي القصير منطلقا نحو المشاركة بفعالية اجتماعيا وفكريا وسياسيا من خلال فن الخيالة .
يعد من أكثر المخرجين الفائزين بجوائز ، ولا يوجد أي شريط من إخراجه لم يتوقف أمامه النقد مطولا ، فهو يملك القدرة على تحفيز النقاد استثارة أقلامهم ، كما أنه يتعامل مع مشروعات مختلفة ووفق تصورات متدرجة الأهمية ولهذا كانت أشرطته قريبة من الجمهور أحيانا وبعيدة عنهم في أحيان أخرى .
صورة مخرج :
إنه المخرج داوود عبدالسيد من أهم المخرجين في الخيالة المصرية المعاصرة جاءت أشرطته حسب الترتيب الآتي : - شريط الصعاليك عام1985- شريط الكيت كات عام 1991 – شريط البحث عن سيد مرزوق عام 1991 – شريط أرض الأحلام عام 1993 – شريط سارق الفرح عام 1995 – شريط أرض الخوف عام 2000 – شريط مواطن ومخبر وحرامي عام 2001 .
وهنا سنقدم قراءة في أشرطته الروائية الطويلة رغم أن باقي أشرطته لها قيمتها الفنية الجيدة التي تستحق قراءة منفصلة لوحدها .
لا يبرز المخرج كثيرا في الخيالة إنه يختفي وراء جهة الإنتاج أولا وأحيانا وراء الكاتب والمؤلف إذا كان الأصل في العمل عملاً أدبية أو هو يختفي وراء الممثل أو الممثلة في صورة النجم الذي يحجب ما عداه إلا أن المخرج ومع قلة غيره يعد أحد استثناءات .
يعتبرونه أحد فرسان الخيالة الحديثة في مصر ، أو لنقل الواقعية الجديدة في الخيالة ، ولقد كان لذلك إشارات بدأت مع شريط (الصعاليك) تحديداً ، ورغم أن المخرج داوود عبدالسيد لم يكن فعليا ينتمي لهذا الاتجاه ، إلا في حدود ضيقة ، إلا أنه من المهتمين في التغيير الكبير الذي طال الخيالة في مصر مع السبعينيات فهو أحد المخرجين الذين نصفهم بالظاهرة الجديدة مثل عاطف الطيب ومحمد خان ورأفت الميهي وخيري بشارة وفي حدود معينة كل من علي عبدالخالق وغالب شعث ومحمد راضي .
من مميزات هذا المخرج أن أعماله لا تقدم فقط من أجل صناعة أشرطة يتم تداولها من قبل الجميع ، بل أشرطة لها أبعاد ومستويات متعددة ، ولهذا السبب كل أشرطته التي قدمها جوائز محلية وغير محلية . لا تنتهي خيالة المخرج إلى النوع ألانتقادي أو الواقعي النقدي ، فهو لا يتعامل مع الواقع بالنقد ، بل يركز على أطروحات معينة أغلبها ذات طابع فكري وساخر وحتى بعض الأشرطة التي تقرأ على أنها واقعية ،كما في شريط سارق الفرح أو في شريط الصعاليك نجدها تتصف بصيغة السؤال على مستوى الفرد أولا ثم المجتمع ولهذا السبب جاءت الدوائر الثلاثة مكملة لبعضها في طرح السؤال القضية كما حدث في تداخل دوائر ( الجنس – السياسة – الدين ) ومع كل الاعتبارات ، فإن المخرج يطرح السؤال من خلال نظرة ذات طابع وجودي ، وليس من خلال قراءة تفاصيل المجتمع ، لأنه يرتفع بالفرد قليلاً عن محيطه ويجعله فكرة هي في الأصل المبدأ الأول .
1- الصعاليك
أول أشرطة المخرج داوود عبدالسيد الروائية الطويلة وقد أعتمد فيه على شريط أجنبي ، وربما بدأ ذلك واضحاً نسبياً من خلال مجريات الأحداث، ولكن لا يكاد يشعر المشاهد بأن الشريط مقتبس وخصوصاً وإن هناك استفادة من أمكنة التصوير المحلية في الإسكندرية. الشريط اسمه(الصعاليك) والواقع إن هذه التسمية عامة ولا تدل مباشرة على موضوع الشريط ، لأن الصعلكة ما هي إلا مرحلة فقط من مراحل الشريط . المرحلة الأولى وهي الصعلكة نجد فيه كل من مرسي وصلاح ، وهما صديقان ، يتطور بهما الحال في مجال العمل الحر بعد فقر شديد إلى وضع أفضل نسبيا ولكن مرسي (أنور الشريف) يصدم أحد الأشخاص ويقتله ويترك زوجته ( صفية – يسرا) مع ابنها في حماية صديقه صلاح (محمود عبدالعزيز) .
في المرحلة الثانية والتي تبدأ مع خروج مرسي من السجن وعمل الصديقان في تجارة المخدرات الممنوعة وتعرفهما على بعض التجار الكبار وبالتالي نفس المرحلة الأولى التي ارتبطت بالفقر ، وهذه المرحلة الثانية تكشف عن خلاف حاد بين الصديقين إذ يتعرض مرسي صديقه عندما أراد أن يدين التاجر الكبير (الداوخلي) بتقديم أوراق الإدانة إلى الشرطة ، ولكن في النهاية يموت صلاح ويبتعد مرسي عن الحدث وهو وحيد وخصوصا وقد علم بأن صديقه قد سبق له أن شرع في خيانته عندما كان سجينا .
في هذا الشريط الذي كان بداية أولى كان الكشف عن مهارة داوود عبدالسيد الدرامية وخصوصا اهتمامه بالجانب من الجوانب اللاواقعية ورغبته في تقديم ضغوط (..؟) دقيقة في العلاقات البشرية من خلال تشريح الحياة بكل ما فيها من سلبيات وإيجابيات .
2- البحث عن سيد مرزوق
مرة أخرى يرجع داوود عبدالسيد إلى الأشرطة الأجنبية ليقتبس منها موضوعا لشريط يكتب قصته وحواره ومشاهده ، وهذه المرة يختار شريط (بعد ساعات الليل ) لمارتن سكورسيندي ليكون الأصل .
في هذا الشريط نجد مرحلة يقوم بها رجل ساذج يخرج إلى الحياة بعد أن ظل لفترة طويلة منعكف داخل بيته ليجد نفسه أمام عالم جديد له ، له علاقة بالواقع والخيال ، بعض هذا الواقع حقيقي ولكن أغلبه متخيل وعجيب ،وخصوصا وإن الذي يسيطر على هذا العالم هو المليونير الغريب الأطوار( سيد مرزوق) الذي يعبر عن قوة غريبة مادية وسحرية وغامضة .
لا يستطيع يوسف أن يخرج من هذا العالم الجديد الذي وجد نفسه فيه ، فهو قد خرج من العزلة ليجد نفسه في عزلة أخرى لقد قيل الكثير حول هذا الشريط الذي يسير بحذر شديد على خط يجمع بين الحقيقة والخيال ، فالجمهور يلمس هذا الجانب الغامض .
قام بدور يوسف كمال الممثل نور الشريف ، بينما قام بدور سيد مرزوق الممثل علي حسنين ، مع وجود بعض الممثلين ومنهم لوسي وآثار الحكيم وشوقي شامخ وأحمد كمال.
ولقد تحصل الشريط على عدد من الجوائز والسبب يعود إلى أنه الشريط الأول من نوعه الذي يحاول أن يجاوز الواقعية إلى آفاق أرحب وهذا ما يعطيه دلالات أوسع من حيث التفسير وأساس ذلك أن الحدث الرئيسي يكاد مفقوداً ، إنما هي جزئيات وتفاصيل وأضغاث أحلام وأوهام تسير بشكل أفقي لتحدد رحلة شخص يمكن اعتباره ساذجا بشكل مبدئي ولكن درجة التغيير تبقى غير واضحة حتى عند الوصول إلى النهاية .
3- أرض الأحلام
سبق للسينما المصرية أن أنتجت شريطا بهذا العنوان عام 1957 وأخرجه كمال الشيخ ، وهذا الشريط الذي أنتجه المنتج حسين قلا من مرحلة إنتاجه مهمة ، عام 1993 يختلف تماما ويبدو واضحا أن اختيارات المخرج لم تكن موجودة كما في السابق إذ أن القصة والسيناريو والحوار كانتا لهما في فوزي فضلا عن وجود ممثلة في حجم فاتن حمامة ، وهو أمر يجعل الشريط موضوعا وقصة محايدة قبل أن يكون رؤية شخصية لمخرج .
كما حدث في شريط (البحث عن سيد مرزوق) فإن أحداث الشريط تقع في مدة قصيرة لا تتجاوز الليلة تقريباً ، حيث نرى نرجس (فاتن حمامة) تحاول أن تسافر إلى أمريكا بسبب ضغوطات من ابنها وزوجته وذلك حتى يتمكن من أن يلتحق بها عندما تستقر مع ابنها في أمريكا .
تتخلص من أمها وتضعها في مصحة خاصة للمسنين وتكمل باقي إجراءات السفر ولكن تصطدم بسيارة رؤوف المهرج الساحر الذي يقدم الفقرات السحرية ، ثم لا تجد جواز سفرها وكذلك التذاكر ، لتبدأ رحلة البحث عنهما وعن رؤوف الذي تتوقع أن يكون قد أخفاهما بمرض رؤوف فترافقه نرجس وتلازمه بعد ذلك وقد انتقل إليها هم السحرية من الحياة واللعب وعدم أخذ الأمور بالحرية وترفض السفر رغم أنها قد وجدت ما فقدته .
الشريط به نكهة خاصة فهو شريط تفاصيل صغيرة وليس أحداث كبيرة كما أنه يسير على نسق شريط(البحث عن سيد مرزوق) فيما يتعلق بالربط بين الأوهام والحقائق وبين الواقع والخيال وعلى ذلك فإن بقاء (نرجس) في موطنها ورفضها السفر إلى الخارج إنما يعزز فكرة الانتماء إلى الداخل ، رغم الدوافع التي تأتي من الأجيال الصغيرة لتحقيق الأهداف في السفر إلى أرض الأحلام الخائبة .
إن أرض الأحلام هنا ليست أمريكا التي تراجعت عن السفر إليها نرجس ولكن أرض الأحلام هي الأرض الأم والبلد الأصيل .
4- سارق الفرح
أعتمد هذا الشريط على قصة قصيرة للكاتب خيري شلبي – وهو شريط الشرائح المتعددة التي يمكن تسميتها بالمهمشين الذين يعيشون في الأحياء العشوائية على أطراف القاهرة .
في الشريط تفصيلات كثيرة وجزئيات لم يقدمها داوود عبدالسيد من قبل ، ولا سيما وأن الشخصيات كثيرة ، وتنال كل منها مقدار كبير من الاهتمام .
الشريط طويل نسبيا وخصوصا وأن به بعض الأغاني التي لا ضرورة لها والشريط هنا أنتج خصيصا للممثلة ( لوسي ) والتي قدمت دورا مهما ،لكنه يكاد يغطي على الشريط بالكامل .
تقوم القصة على صراع بين عوض وشطا على فتاة تدعى أحلام ، شطا عائد من الخارج ومعه أموال كافية لتأكيد الزواج من أحلام ، بينما عوض يبيع المناديل وليس له أمل في ذلك ، تسير الخيبات إلى النهاية ، عندما يعمل عوض في أعمال غير لائقة أخلاقيا لتدبير (...؟) كذلك تفعل أحلام التي تحاول تساعد عوض بطرق ليس لها حدود ، بما في ذلك السقوط إلى الأسفل .
إن محاولة سرقة الفرح ولو للحظات قليلة محاولة فاشلة لأن أي محاولة للارتفاع تقابلها عمليات وقوع في أسفل القاع الاجتماعي .
شريط (سارق الفرح) شريط متميز ، رغم الكثير من الملاحظات التي قابل بها النقاد الشريط ، وحتى إذا لم يكن أفضل من الأشرطة السابقة للمخرج إلا أنه من الأشرطة المهمة التي تعاملت مع الواقع الاجتماعي المباشر وبطريقة فيها الكثير من القسوة الاجتماعية .
أنتج هذا الشريط عام 1993 وشارك فيه كل من لوسي وعبلة كامل وماجد المصري وحنان تر وحسن حسني .
ولقد تكرر اسم المصور طارق التلمساني أيضاً في هذا الشريط مع كل من راجح داوود في الموسيقى التصويرية وأحمد متولي في المونتاج .
5- الكيت كات
أنتج هذا الشريط عام 1991 وهو يعد نقلة بالنسبة للمخرج إلى مرحلة جديدة ، لها علاقة بالواقعية ولكن على شكل مغاير ، رغم أن الهامش هنا هو الأساس أيضاً حيث الشخصيات المنكسرة تتحطم إزاء ضربات الواقع .
القصة تعتمد على رواية قصيرة لإبراهيم أصلان بعنوان مالك الحزين ولكن الأحداث متغيرة كثيراً ، لأن الشريط أختار شخصية ضعيفة من جميع الجوانب ، وجعلها تنتقل إلى عالمها المختلف لتتجاوز الضعف إلى القوة .
إن الكيت كات هو اسم لحي شعبي ، وهو حي متواضع ، لكن الشيخ حسن يظهر وكأنه بطل شعبي في محاولة للتفوق على الواقع الذي حوله ، فالشيخ الأعمى يتجاوز واقعه ويتعرف وكأنه شخص عادي ، وهو في الحقيقة فاقد لبصيرته ، ويتسلح بالغناء وجلسات الغيبوبة الليلية ليتخلص من آلامه .
كما إن باقي الشخصيات عاجزة بما في ذلك ابنه الشيخ حسن يوسف الذي لم يجد فرصة للعمل ، كما لم يستطع السفر إلى الخارج ، أيضاً باقي الشخصيات تعيش حالة من الانكسار ، كما يروي ذلك الشيخ حسن على الملأ .
هذا الشريط اعتبره النقاد من أفضل أشرطة المخرج ، كما انه يتصف (...؟) ساخرة وكوميدية لم يتحقق في أشرطة داوود عبدالسيد من قبل بشكل واضح ، وقد أشترك غي الشريط كل من محمود عبدالعزيز وشريف منير ونجاح الموجي وعايدة رياض وعلي حسنين وغيرهم .
6- أرض الخوف
هو بالتأكيد أفضل أشرطة المخرج داوود عبدالسيد وهو من تأليفه بشكل كامل ، كما أنه من الأشرطة التي تحفل بالرموز والإيحاءات والمرجعيات التي تتوارى وراء القصة المباشرة .
ظاهر القصة يعتمد على يحيى ضابط شرطة المباحث الذي يدخل في عملية مقايضة بعد أن دخل السجن ، بحيث يمكنه الخروج من سجنه والعودة إلى عمله نظير قيامه بعملية أمنية تتطلب منه أن يصبح طرف من أطراف عصابة تهريب المخدرات وأن العقد الذي يبرهن على ذلك في يد شخص واحد فقط يعرف هذه الحقيقة .
ينتقل يحيى إلى عالم جديد عليه ويصبح جزء من الشر ويموت الشخص الذي يرتبط به ويرسل إليه الرسائل الكاشفة عن العمل الأمني ، ويصبح أحد أطراف العصابة الفعلي .
وهذا التماس بين الخير والشر بين الحقيقة والخيال بين الواقع والمتخيل هو ما يسيطر على الشريط حتى أن النهاية لا توضح هذه الحقيقة ، فقد سار يحيى نحو المجهول ، بحيث لا يمكنه أن يقدم أو يتأخر ولا يوجد من يعتمد عليه أو يثق فيه إنه يغيب في عالم الخير والشر بدون وجود حد فاصل يوضح له مكمن الحقيقة الغائبة .
الشريط يستند على تصورات دينية ورؤية للحب والخلق وقصة التكوين والعلاقة بين الأرض والسماء ، ولكن في مستوى من التعبير لا ينكشف للوهلة الأولى إذا اعتبرنا أن الشريط هو مجرد قصة حول عملية يقوم بها ضابط للكشف عن الزعامات التي تروج للمخدرات .
اشترك في الشريط كل من أحمد زكي وصفوة وحمدي غيث وسامي العدل وعبدالرحمن أبو زهرة .
ولقد برز في الشريط مثل العادة مؤلف الموسيقى راجح داوود ولقد أنتجت الشريط شركة شعاع عام 1999.
مواطن ومخر وحرامي
جاء هذا الشريط بعد رحلة للمخرج من أنواع مختلفة من الأشرطة ، نال فيها عدد من الجوائز ولا سيما شريط أرض الخوف ومثل ذلك الكيت كات ، ويبدو أن النجاح النقدي والفني للمخرج ولم يكن الهدف الوحيد بل كان النجاح التجاري الواضح هو المطلوب من خلال تحقيق الشريط للأرباح في شباك التذاكر ، وهذه الظاهرة كانت سائدة من قبل غير أنها قد ازدادت نشاطا مع التحولات الجديدة ودخول الشريط المنتج في مصر إلى خانة الأرقام الكبيرة التي تحسب الملايين بعد ظاهرة الشريط المعروف (إسماعيلية رايح جاي ) .
ومن هنا كان تركيز المخرج على النجاح التجاري للشريط ، ولقد تحقق ذلك بشكل جيد ، وربما كان هذا الاختيار سببا في اختيار مطرب شعبي لكي يقوم ببطولة الشريط وهو شعبان عبدالرحيم .
قصة الشريط متداخلة تطرح الكثير من الأفكار حول علاقة الأفراد بالبناء السياسي والتركيب السياسي والاجتماعي للمجتمع ، ثم العلاقات المتداخلة وحاجة الجميع إلى تعاون إيجابي أحيانا لكي يتم ضمان التلاحم الاجتماعي .
المواطن هو كاتب ، كتب رواية والحرامي هو من سرق الرواية من ناحية ظاهرة أم المخبر فهو الوسيلة بين الطرفين التي تجمعهما وتفرقهما .
يفترض الشريط أن التعاون تم بين الجميع بعد صراع طويل لم يكن له فائدة للجميع .
لقد قيل الكثير حول هذا الشريط وخصوصا فيما يتعلق بالمستوى (............؟) الذي يتجاور القضية الساخرة التي طرحها للوهلة الأولى ، اشترك في التمثيل كل من هند صبري وخالد أبو النجا وعبدالله بالإضافة إلى عدد كبير من الممثلين .
من جانب آخر جاء هذا الشريط غنائيا أحيانا ، به الكثير من الأغنيات ذات الطابع الشعبي الخفيف .
وهكذا فإن المرجعيات (...؟) عند المخرج داوود عبدالسيد ، فأحيانا نجدها مرجعيات لاحاسيسه خاصة كما في شريط الكيت كات ، سنجد أن المرجعية الأولى هي الدين في أرض الخوف وكذلك المرجعية السياسية في ( مواطن ومخبر وحرامي ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق